أمور تدمر العلاقة الزوجية

اقرأ في هذا المقال


العلاقة الزوجية:

في العلاقة الزوجية بين الشريكين لا بد من حدوث العديد من الأمور التي تعرض الحياة الزوجية إلى خطر الانفصال، في هذا المقال سوف نتحدث عن العديد من الأمور التي تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية بين الشريكين.

ما هي مدمرات العلاقة الزوجية؟

1- الغيرة المبالغ فيها:

في طبيعة الأحوال تُعد الغيرة من الأمور التي تدل على وجود المحبة بين الشريكين، لكن في حال كانت هذه الغيرة بشكل مبالغ فيها من جهة الطرفين، هنا تصبح العلاقة الزوجية بين الشريكين مهددة بالطلاق، حيث أن الغيرة تجعل العلاقة بين الشريكين خالية من الثقة، هذا الأمر يؤدي إلى ضعف روابط المودة بين الشريكين، بالتالي تدمير العلاقة الزوجية بين الشريكين.

2- الحساسية بشكل مبالغ فيه:

حيث يظن كل من الزوج والزوجة أن أي تصرف يصدر عن الآخر، كان القصد من هذا التصرف الإساءة للطرف الآخر، بالتالي هذا الاعتقاد الخاطئ، يضعف روابط المحبة بين الشريكين، بالتالي تدمير العلاقة الزوجية بين الشريكين.

3- حب الامتلاك:

حيث يسعى كل من الشريكين إلى امتلاك الطرف الآخر بحجة الحب، هذا الحب يدعى بالحب المتسلط، للحب المتسلط العديد من العواقب السلبية التي تنعكس على الزوجين بشكل سلبي.

من ضمن هذه العواقب ما يأتي: تدخل كل من الزوجين في خصوصيات الآخر بشكل مبالغ فيه، المبالغ في الخوف، حب الامتلاك ينتج عنه بالمحصلة تدمير العلاقة بين الزوجين، والحب مطلوب لكن أن يكون حب معتدل وليس امتلاك.

4- اللوم والانتقاد بشكل مبالغ فيه:

عندما يقوم كل من الشريكين بلوم الطرف الآخر وتوجيه الانتقاد له بشكل مبالغ فيه، هذا الأمر يعرض الحياة الزوجية بين الشريكين إلى التدمير، من الأمثلة على اللوم والانتقاد ما يأتي: عندما تقوم الزوجة بتوجيه اللوم إلى زوجها بسبب تقصيره في الإنفاق على المنزل، أو قيام الزوج بتوجيه الانتقاد لزوجته بسبب إهمالها إدارة أمور البيت وإهمال نفسها وأبنائها.

أسلوب اللوم والانتقاد من الأساليب التي تؤدي إلى تدمير العلاقة بين الزوجين، لذلك يجب على الزوجين تجنب اتباع هذا الأسلوب، واستبدال هذه الأسلوب بأسلوب الحوار، حيث أنه بالحوار يتم المحافظة على الحياة الزوجية من خطر الانفصال.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: