مزايا الذهاب إلى المدرسة في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


مزايا الذهاب إلى المدرسة في التدريس التربوي:

قد يكون الاستيقاظ في الصباح الباكر للذهاب إلى الفصل الدراسي 7 صباحًا أمرًا مؤلمًا، حيث أن الطالب يفضل البقاء في السرير والاستماع بالأغاني أو مشاهدة التلفاز أو اللعب  من الدرجة الأولى، لكن هل يدرك أن التعليم يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في سعيه من أجل تحقيق أحلامه في الحياة؟ فيما يلي أمثلة على الأشياء الجيدة التي يمكن أن يقدمها الذهاب إلى المدرسة أو الحصول على بعض الأمور المهمة في حياته وخاصة التعليم:

تعلم المهارات الأساسية:

توفر المدرسة بيئة يمكننا من خلالها تعلم الكثير من المهارات الأساسية، حيث يتم العمل على تعليم الطلاب الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات القراءة والكتابة في رياض الأطفال، ومن ثم يبدؤون في تعلم الأبجدية والأرقام وحتى القيام ببعض المسائل الحسابية البسيطة في المراحل التعليمية اللاحقة، وكما سوف يحصلون  على فرصة من أجل ممارسة الرسم والبناء وحل المشكلات والمهارات المعرفية.

اكتساب المعرفة:

العالم لديه وفرة من المعرفة والمعلومات، في المدرسة يدرس الطلاب مواضيع دراسية مختلفة تغطي مواد الاجتماعيات، العلوم والفنون واللغة والرياضيات، والتربية البدنية وغيرها الكثير.

ويجب أن يقوم الطلاب بالعمل الشاق والاستمرار بالجهود التي بذلها الجميع من قبل، ونضالات الآخرين منذ قرون، وكل الحروب والمعارك التي شكلت وطننا، وجمال العلوم والتكنولوجيا وتعقيداتها وما إلى ذلك، والعمل على اكتساب المعرفة والتعليم.

تطوير المواهب:

إذا كان لدى الطالب أي اهتمام يريد أن يكون جيدًا فيه حقًا، فهو بحاجة إلى مكان يمكنه الاستفادة منه بشكل فعال، ويوجد في المدارس في جميع أنحاء الوطن نوادي طلابية تركز على هوايات واهتمامات معينة للطلاب الذين يرغبون في التعمق في الرياضة أو التسلية التي يختارونها.

بالنسبة للطلاب الذين يمارسون نوع معين من الرياضة مثل كرة القدم أو كرة السلة، يمكنهم الانضمام إلى فرق كرة القدم أو كرة السلة في مدرستهم من احل ان يكونوا قادرين على التدرب مع الافراد من ذوي التفكير المماثل، وبالنسبة لأولئك الذين يحبون الكتب يوجد في كل مدرسة مكتبة متخصصة وتحتوي على جميع الكتب التي يريدها.

التعلم من الخبراء:

يلعب المعلمون دورًا رئيسيًا في حياة أي طالب، حيث إنّهم مثل الوالدين الثانيين للطلاب، حيث أن جميع العاملين والموجودين  في المؤسسة التعليمية هناك من أجل الإشراف عليهم عندما لا يكونون في المنزل، وإنهم على دراية بالكثير من الأشياء، وينبغي أن يكونوا قادرين على نقل مجموعة واسعة من المعلومات والحكمة حول مواضيع محددة وكذلك الحياة بشكل عام.

التعرف على الأصدقاء:

تكون المدرسة أكثر متعة إذا كان لدى لدى الطلاب أصدقاء يستمتع ويتحدث معهم، يتشارك هؤلاء الطلاب نفس اهتمامات بعض، ويتناولون الطعام والشراب مع بعض ويضحكون ويدرسون سوية، ويمشون معا إلى المنزل، وهم متواجدون من احل المساعدة إذا كان أي منهم يواجه مشكلة مع الأكاديميين أو الحياة.

الهدف من الذهاب إلى المدرسة في التدريس التربوي:

الغرض الرئيسي من الذهاب إلى المدرسة هو تلقي تعليم يساعد الطالب طوال كل مرحلة من مراحل حياته، في كل يوم يذهب فيه الطالب إلى المدرسة تتاح له الفرصة لتعلم شيء جديد يمكن أن يغير حياته أو حياة شخص آخر، عندما يحصل الطالب على تعليم يمكنه تعليم الآخرين وتعليم أطفالهم في المستقبل أيضًا.

قد تطور الغرض من الالتحاق بالمدرسة عبر الأجيال من أجل تلبية الاحتياجات الحالية للمجتمع، في العصر الحديث يعد التعليم الجيد هو المفتاح للحصول على وظيفة أفضل ومستوى معيشة أعلى لكثير من الناس.

يؤدي الذهاب إلى المدرسة إلى تجهيز الشخص لحل المشكلات باستخدام المعرفة المكتسبة، ويسمح له بمتابعة أي مهنة من اختياره، حيث تختلف أهمية الالتحاق بالمدرسة حسب الدولة التي يقيم فيها الطالب.

التعليم في المملكة له أهمية رئيسية، وإن عدم ذهاب الطلاب إلى المدرسة مخالف للقانون، إذا كان الطالب أو المراهق في سن المدرسة لا يذهب إلى المدرسة بانتظام، فيمكن عندئذ استدعاء الأهل ومحاسبتهم،  في الدول المتخلفة الذهاب إلى المدرسة لا يحمل نفس القدر من الأهمية، وفي العديد من البلدان لا يتمكن الطلاب من الالتحاق بالمدرسة بسبب الظروف والأحوال أو عدم تمكنهم من الوصول إلى مؤسسة تعليمية، وتتمثل أهداف الذهاب إلى المدرسة من خلال ما يلي:

  • تنمية القدرة على القراءة والكتابة بشكل جيد.
  • تطوير المعرفة الأكاديمية لتصبح جيدة في المدرسة.
  • إتقان كامل لمنهج دراسي معين.
  • إتقان المعرفة الأكاديمية وغير الأكاديمية ثم تطبيقها للعيش على سبيل المثال من احل لحصول على وظيفة في المستقبل.
  • اكتساب واستخدام المعرفة الأكاديمية للقيام بعمل جيد.
  • امتلاك الطالب القدرة على إنشاء منهج الخاص به، وتعلم محو الأمية وهذا يتفوق بشكل كبير على إتقان منهج معين تطوير ورعاية قدراته الإبداعية.
  • تطوير القدرة على التفكير المنطقي والنقدي من أجل تقييم ما يراه ويسمعه ويقرأه ويفصل الحقيقة عن غير الحقيقة أو الصح من الخطأ.
  • تطوير معرفة القراءة والكتابة النقدية التي تتطلب المعرفة الأكاديمية والتعبير الإبداعي والتفكير النقدي في الأماكن غير الأصلية وتطوير معرفة القراءة والكتابة النقدية في المكان الأصلي على سبيل المثال حماية الموارد أو إعادة التوازن إلى عدم المساواة.
  • تنمية القدرة على التفكير والشعور مع ومع الآخرين.
  • تطوير وتطبيق محو الأمية النقدية أي القيام بعمل جيد، وتقديم المساعدة للآخرين، واستعادة وتعزيز الرفاهية العادلة وما إلى ذلك، الأمر الذي يتطلب القدرة على التفكير والشعور مع الآخرين  في خدمة مكان معين وأفراده.
  • تنمية القدرة على طرح الأسئلة المهمة والتفكير فيها من خلال الاستفسار المستمر والفضول.
  • تطوير القدرة على التفكير والذي يتطلب معرفة القراءة والكتابة النقدية والقدرة على طرح أسئلة رائعة والعمل مع الناس والأماكن في عالم متصل.
  • تطوير الميل للعمل بشكل جيد الأمر الذي يتطلب معرفة القراءة والكتابة والتعاطف والمودة مع الناس والأماكن في عالم متصل.
  • تطوير القدرات المعرفية وأطر التفكير والعقليات التي تتطلب الحكمة من أجل استخدام جميع الأدوات المتاحة بما في ذلك التكنولوجيا والمعرفة بما في ذلك الأكاديمية والمهنية والتكنولوجية والزراعية والثقافية، وما إلى ذلك للعمل بشكل جيد في أي مكان مع أي شخص بطريقة تخدم الاستدامة والجودة والتاريخ وتأثيرات هؤلاء الأشخاص والأماكن.
  • تعلم ما يستحق التعلم بالنسبة للطالب وفي المكان الذي يختاره من خلال التفكير النقدي والعقلاني.
  • معرفة ما يجب فعله بما قرر أنه يستحق التعلم.
  • إن تطوير وتطبيق القدرة والميل إلى القيام بما يقرره الطالب أمر يستحق القيام به بما قرر أنّه يستحق التعلم والمعرفة.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: