مشكلات استراتيجية المحاضرة في التعليم

اقرأ في هذا المقال


إنَّ استراتيجية المحاضرة لا تخلو من المشكلات أو العيوب، وهي على الرغم من أنها أكثر استراتيجيات التدريس استخداماً وانتشاراً، فإنه إذا تمَّ مقارنة فاعليتها مع الاستراتيجيات الأخرى فهي تأتي بالمرتبة الثانية بالنسبة للاستراتيجيات الأخرى، فى تعليم واكتساب المهارات والمعلومات والمعارف على مستويات: التحليل والتركيب والتقويم.

ما هي مشكلات استراتيجية المحاضرة؟

إنَّ استراتيجية المحاضرة تعتبر مجال جيد للنوم والاستراحة، وذلك بسبب تحدث شخص بطريقة متتابعة دون انقطاع، وهناك بعض المشكلات والصعوبات المتعلقة باستراتيجية المحاضرة مثل:

  1. هي عبارة عن قناة الاتصال بين المعلم والتلاميذ وتكون باتجاه واحد.
  2. المحاضرة لا تقوم بتزويد المعلم بمصدر عملي للتغذية الراجعة، ويعتمد في ذلك على إحساسه الشخصي فقط.
  3.  فقد الانتباه أثناء المحاضرة.
  4. النسيان، لا نتذكر 90% مما نقوله ونفعله، وبذلك يمكن أن تتدنى وتقل قدرة التلاميذ على تذكر مضمون وموضوع المحاضرة، لأن الطلاب يقضون معظم الوقت في بذل الجهد في الاستماع للملاحظات والمعلومات وكتابتها، وعندما يستمع الطلاب إلى محاضرة ويسجلونها فإنه يكون من النادر أن يتذكروا أكثر من 40 % من المعلومات الأساسية منها، وحوالي 20 % فقط بعد مرور أسبوع.
  5. تضع المحاضرة المعلم فى موقف السُّلطة، لأنه هو خبير فى المادة والمتحكم فى سلوك وتصرف التلاميذ، وتضعه فى موقف المنافسة مع النفس.
  6. لا تهتم استراتيجية المحاضرة بإيجابية الطلاب، وما بينهم من اختلافات فردية وهي لا تشجع التعلم المعتمد على الأداء.
  7. المحاضرة فن خاص، إنَّ القدرة على أداء المحاضرة بنجاح هو فن خاص يمتلكه البعض والبعض الآخر لا يمتلكه، لا يتوافر هذا الفن عند الجميع بنفس الدرجة والمقياس، الأمر الذي يؤكد الحاجة المستمرة، إلى تنمية وتحسين وتطوير المهارات الخاصة بهذه الاستراتيجية.

المصدر: تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: