مشكلة التشتت وعدم الانتباه عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يعاني العديد من الأطفال، من مشكلة التشتت وعدم الانتباه، حيث تُسبّب هذه المشكلة، توتّراً وقلقاً لدى الوالدين، ويجدون صعوبة في التعامل مع الأطفال بشكل جيّد، كما أنّه يواجه الأطفال صعوبة في فهم المواد الدراسية، بسبب مشكلة التشتت عندهم، لذلك يبدأ الوالدين بالبحث عن أدوية، تساعد في زيادة التركيز عند الأطفال ولكن هذه الأدوية تؤثر بشكل سلبي على صحتهم.

ما هي علامات تشتت وعدم الانتباه عند الأطفال؟

1- عدم تركيز الأطفال عند التحدث معهم.

2- ميل الأطفال إلى الوحدة.

3- ميل الأطفال إلى التخريب والتدمير.

4- علامات مدرسية منخفضة.

5- صعوبة فهم الأطفال للمواد الدراسية.

6- فرط الحركة لدى الأطفال.

ما هي أسباب تشتت وعدم الانتباه عند الأطفال؟

1- عدم اكتمال نمو الجهاز العصبيّ والإدراكي عند الأطفال.
2- الاكتئاب، القلق، التوتر.

3- تأثر الأطفال بتوجيهات الآخرين ونصائحهم.

4- شرود ذهن الأطفال بشكل دائم.

كيفية القضاء على التشتت وعدم الانتباه عند الأطفال؟

1- يجب على الوالدين الاهتمام بحاجات الأطفال جميعها، وخاصة الحاجات الاجتماعية والنفسية، وتوفير بيئة خالية من الضغوطاتالنفسية.

2- تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم.

3- الاتصال البصري مع الأطفال أثناء الحديث معهم.

4- تنظيم جدول تعليمي، يساعد الأطفال على تنظيم الدراسة بشكل فعّال.

ما هي طرق علاج التشتت وعدم الانتباه عند الأطفال؟

1- الحصول على الراحة اللازمة، للذهن عند الأطفال، وذلك من خلال أخذ فترات استراحة بين كل الأعمال المختلفة.

2- التخطيط والتنظيم لجميع الأمور بشكل جيد، وتحديد جميع الأولويّات وتحديد وقت مخصص لها.

3- التحكم في جميع الانفعالات المختلفة التي تصدر عن الأطفال، للتمكّن من حل المشكلات بهدوء.

4- الغذاء الصحي، الاهتمام بغذاء الطفل، حيث إن الغذاء الصحي يعمل على تغذية المخ والدماغ، ويجب العناية بغذاء الطفل منذ وقت الحمل، حتى يتم بناء جسم صحي وسليم.

5- التشجيع وتعزيز الدافعية، والابتعاد عن ضرب الطفل، كل هذا يساعد في زيادة التركيزعنده، فتشجيع وتعزيز الطفل له أثر كبير على زيادة الثقة لديه.

6- الألعاب، في الفترة العمرية الأولى للطفل يكون لديه اهتمام كبير في الألعاب، لذلك يجب على الأهل استغلال هذه الفرصة، في زيادة قدرة الطفل على التركيز بشكل أكبر، واختيار الألعاب التي تزيد نسبة التركيز لدى الطفل، ويجب اختيار الألعاب التي تتناسب مع عمر الطفل، ومع الصفات التي يتمتع بها الطفل.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي ، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: