من الممكن أن تختلف أعراض أي مرض في النوع والشدة عبر الوقت، مع القيام باختبار فترة تدهور الأعراض والسكون، كذلك يمكن للعديد من الأعراض أن تبقى قائمة، تبدأ غالباً أعراض الفصام عند الرجال في بداية العشرينات إلى مُنتصفها، أما عند السيدات فتبدأ الأعراض غالباً في آخر العشرينات، يندر تشخيص الأطفال بالإصابة بالفصام، كذلك نادر جداً تشخيص المرض عند الأشخاص التي تزيد أعمارهم عن 45 عام.
مضاعفات انفصام الشخصية:
إذا تم تجاهل مرض الفصام وتركه بدون علاج، قد يؤدي ذلك لحدوث مشاكل خطيرة تؤثر على جميع مجالات الحياة، كذلك حدوث العديد من المضاعفات مثل:
- قد يميل الشخص إلى التفكير بالانتحار، كذلك محاولات الانتحار.
- قد يلحق الأذى بنفسه وبالآخرين.
- ظهور اضطرابات القلق واضطرابات الوسواس القهري (OCD).
- ظهور أعراض الاكتئاب.
- يُسيء المريض بالفصام استخدام الكحول والمخدرات.
- عدم قدرة المريض على العمل أو الذهاب للعمل.
- ظهور العديد من المشاكل القانونية والمالية والتشرد.
- العزل الاجتماعي.
- تظهر مشاكل طبيّة وصحية.
- السلوكات العدوانية بالرغم من عدم شيوعه.
عوامل خطر الإصابة بالفصام:
بالرغم من أن السبب وراء مرض الفصام غير معروف، إلا أنَّ هناك العديد من العوامل تزيد من خطر الإصابة بالفصام أو تعمل على تحفيزه.
- أن يكون هناك تاريخ مرضي عند للشخص للإصابة بالفصام.
- زيادة نشاط جهاز المناعة، مثل الالتهابات.
- أن يكون عمر الوالد كبير.
- ظهور العديد من المضاعفات أثناء الحمل، مثل مشكلات في التغذية وتعرّض الشخص للسموم والفيروسات التي قد تؤثر على نمو الدماغ.
- استخدام العقاقير التي تساهم في تغيير الحالة المزاجية خلال سنوات المراهقة وأوّل مرحلة البلوغ.
كيف نساعد شخص مصاب بفصام الشخصية؟
إذا وجد أحد الأحباء وكان يشكل خطر على نفسه أو على الآخرين أو لا أنه غير قادر على توفير الطعام أو الملبس أو المأوى لنفسه، فيجب تعليمه بأن يتصل بالرقم 911 أو بمسعفي طوارئ آخرين عند الحاجة؛ ذلك من أجل طلب المساعدة ولتقييم هذا الشخص من قبل أخصائي الصحة النفسية.
تستلزم العديد من الحالات بدخول الشخص المصاب إلى المستشفى بشكل طارئ، حيث يوجد قوانين ترتبط بالإيداع الجبري في مستشفى خاص بعلاج الصحة النفسية تختلف حسب الولاية، يمكن التواصل مع الوكالات الخاصة بالصحة النفسية المجتمعية أو أقسام الشرطة في المنطقة التي يعيش فيها؛ للحصول على تفاصيل أكثر.
