معايير المشرف التربوي في عملية التعلم

اقرأ في هذا المقال


يعدّ الإشراف التربوي: من المجالات التربوية الذي يعمل على تطور نظرياته وتطبيقاته بشكل سريع، وذلك من النتائج الطبيعية لتطور وتحسين أبحاثه وأبحاث المجالات التربوية والإدارية التي لها علاقة به، ويوجد تغير في الإشراف التربوي بشكل نوعي على مستوى النظرية والتطبيق، يفرض هذا التغيير العديد من التحديات التي يواجهها الأشخاص المسؤولين عن الإشراف التربوي والمشرفين التربويين، من أجل مواكبة هذا التغيير، يجعل من المهم العمل على مراجعة الأدوار والمهام الإشرافية من أجل الارتقاء بالعملية التربوية.

أسس اختيار المشرف التربوي في عملية التعلم:

يتوقف نجاح الإشراف التربوي خلال العمل على تحقيق أهدافه من أجل تحسين وتطوير العملية التربوية، وتبنى عملية اختيار المشرف التربوي بناء على مجموعة من الأسس وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً الكفاية: ويعنى بها تمتع وإنصاف المشرف التربوي بكفاية وقدرات عالية خلال المجالين العلمي والوظيفي.

ثانياً الخبرة: من المهم امتلاك مدير المدرسة أو المدرس التربوي الذي يتقدم للإشراف التربوي سنوات عديدة من الخبرات.

ثالثا الشخصية: ويعنى بها امتلاك الشخص السمات الشخصية والقدرات التي تساعده على أن يكون مشرف ناجح ومتميز.

ما هي معايير المشراف التربوي في عملية التعلم؟

من الأدوات المهمة التي تقوم على مساعدة المشرفين التربويين من أجل القيام بأعمالهم ومساعدة الأشخاص المسؤولين عن مهمة الإشراف التربوي للقيام على التخطيط هو توفر معايير تتشارك في تعيين وتحديد الأطر النظرية وتوضيح النواحي التطبيقية لعملية الإشراف التربوي، وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً المستوى التعليمي: يجب على من يتولى منصب القيادة توفر لذيد مستوى تعليمي عالي من مرؤوسيه.

ثانيا الإنتاجالعلمي: هو معيار موضوعي أن العمل على حصر معيار الإنتاج العلمي والعمل على ضبطه وتقويمه عن طريق مجموعة من الأشخاص الذين يملكون الخبرة والتخصص.

ثالثاً الإنتاج المھني: يعبر عنه من خلال تجارب وخبرات أو آراء تنشر من خلال المجلة العلمية، أو من خلال تطبيقه في الميدان وعليه يسمح بقياس النمو والنضج الوظيفي للموظف.

رابعاً الكفایة الإنتاجیة: ويعنى بها بأنها عبارة عن نشاط الموظف ومقدار تعاونه والتأثر الذي يقدمه في المجال الذي يتعلم فيه، وإمكانية وقدرت الموظف على التصرف في المشكلات التي يتعرض لها والعقبات التي تحصل في الميدان ومن ثم القدرة على مواجهتها، وقدرته على إدارة العمل ومتابعته، والمقدرة على العمل خلال الفريق.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: