ما هو مفتاح السعادة؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التعريف الواضح للوضع المثالي الذي نطمح في الوصول إليه، في أي مجال من مجالات حياتنا المهمّة، هو نقطة الانطلاق لاتخاذ قرارات أفضل في الوقت الراهن، والتي ستقود إلى النجاح والسعادة في المستقبل.

الإنجاز والنجاح يزيد من سعادتنا:

بينما نشعر بأنفسنا نمضي قدماً لإنجاز الوضع المثالي من النجاح والتفوّق، سنشعر بأنَّنا أسعد وأعلى ثقة بأنفسنا، وكلّما أحرزنا تقدّماً صوب هدف واضح، أو مجموعة من الظروف المثالية زاد مقدار ما نتحلّى به من الطاقة الحماسية.

الصحّة واللياقة تزيد من سعادتنا:

النجاح والمال وحدهما لا يجلبان السعادة، فالصحة واللياقة أساسان لتحقيق كلّ سعادة ممكنة، فكم من شخص مَلك من المال ما يطمح إليه الجميع، إلّا أنَّه كان أكثر تعاسة؛ بسبب سوء حالته الصحيّة وتدهور لياقته البدنية، فكلّ ما علينا فعله هو أن نتخيّل الوضع المثالي لحالتنا الصحيّة.

علينا أن نتخيّل صحّة مثالية من كلّ وجه، كيف سيختلف الأمر عمّا هو عليه اليوم وبشكل دقيق، وما مستوى اللياقة الذي نرغب في الاستمتاع بها، وما هي الخطوات التي علينا اتخاذها، والتغييرات التي سنجريها على عاداتنا الصحيّة، من أجل الوصول إلى الشخص المثالي، الذي نرغب في أن نكونه على المستوى الشخصي، وليكن هذا الوصف عندئذ هو رؤيتنا للمستقبل المثالي الخاص بنا.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: