مفهوم التدريس المصغر في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التدريس المصغر في عملية التعليم؟

يعرف التدريس المصغر: على أنّه عبارة عن موقف تعليمي مصغر يعمل به الطالب المدرس، يشبه الموقف الحقيقي لعملية التدريس، غير أنه مختلف عنه في الفترة الزمنية لتقديم وعرض الدرس، وعدد الطلاب المتعلمين، ويركز على هدف الطلاب المتعلمين خلال عملية الشرح، ويركز على هدف ومهارة واحدة أثناء عملية الشرح، ومن ثم تكون تغذية راجعة من قبل الطلاب المتعلمين والمشرف، لما قام على عرضه وتقديمه من شرح خلال الوقوف على مواطن ونواحي الضعف والخلل والقوة من أجل تحسين وتنمية وتطوير الأداء.

يعرف التدريس المصغر: على أنه عبارة عن موقف تعليمى بصورة حقيقية يتم من خلاله تبسيط الصعوبات والتعقيدات في داخل البيئة الدراسية، من حيث المضمون والمدة الزمنية لعملية التدريس وأعداد الطلبة، فالمدة الزمنية تتراوح بين العشر دقائق وعشرين دقيقة، وإن أعداد الطلبة يترواح بين خمسة إلى اكثر، يتم تدريب الطالب المدرس على استعمال مهارات محددة ومعاينة على إعداد وتنفيذ درس مصغر، ومن ثم يتلقى بعدها التغذية الراجعة الخارجية من الطلبة، المشرف أو الأقران.

ما هي ملامح التدريس المصغر في عملية التعليم؟

  1. تعيين وتحديد مهارات التدريس بشكل مسبق، والقيام على تحليلها على شكل أفعال وسلوكات يمكن قياسها وملاحظتها.
  2. التدريس لعدد محدد ومعين من الطلبة، يتم تحديده بناء على برنامج تحديد.
  3. إعداد وتدريس درس مصغر وتدريسه خلال مدة زمنية محددة تتراوح من عشر دقائق إلى عشرين دقيقة.
  4. محاولة الشخص المتدرب تأدية كل أنواع السلوك الذي تضمه كل مهارة قدر المستطاع.
  5. تسجيل الدرس المصغر على شريط فيديو.
  6. تقديم التغذية الراجعة الملائمة للمتدرب.
  7. إعادة تخطيط وتنفيد الدرس مرة أخرى.

ما هي إيجابيات الدرس المصغر في عملية التعليم؟

  • يقلل ويحد من تعقيدات وصعوبات الموقف التدريسي خلال العملية التعليمية مثل: مساحة البيئة الصفية، عدد الطلبة وغيرها.
  • يساعد على تنمية وتطوير العديد من المهارات التدريسية بمستوى عالي من الكفاءة.
  • يستعمل عن طريق أسلوب النمذجة، ويفتح المجال أمام الطلبة المتدربين لمشاهدة النماذج التعليمية المهارة المطلوبة والتي يود التدريب عليها قبل بدء عملية التدريس بشكل فعلي.
  • يقدم المساعد خلال انتقال أثر التدريب من المواقف التدريبية الى مواقف التدريس بصورة واقعية وحقيقية.
  • يساعد على تطوير الاتجاهات الإيجابية للطالب المعلم، باتجاه مهنة التدريس والمواد الدراسية.
  • يراعى ويهتم بقدرات وإمكانات الطلبة المتدربين.
  • يفتح المجال الطلبة من أجل أن يتعرف على إيجابيات وسلبيات أدائه عقب الانتهاء من تأدية الأداء، ويتم ذلك عن طريق عملية التغذية الراجعة الفورية وبجميع أنواعها.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: