مفهوم الضغوط المهنية وعناصرها

اقرأ في هذا المقال


من منّا لا يتعرض للكثير من الضغوطات سواء في حياته الشخصية أو حياته المهنية، الكثير يعتقد أنَّ الضغوطات المهنية نهاية طريقه في النجاح ولا يستطيع الاستمرار في تحقيقه، أمَّا البعض من الأفراد المميزين الذين مهما واجهتهم صعوبات ومشاكل وضغوط يحاولون دائماً النهوض والاستمرار في سبيل تحقيقهم لطموحاتهم وأهدافهم واكتسابهم للمكانة المرموقة في المجتمع.

مفهوم الضغوط المهنية:

يُقصد بالضغوط المهنية أنَّها المشاعر الانفعالية التي تتملك الفرد خلال العمل والتي تكون بسبب المشاكل والصعوبات التي تواجه الفرد عند القيام بالمهام المهنية المطلوبة منه، تختلف هذه الضغوط المهنية حسب قدرات الأفراد ومهاراتهم، فالأفراد ذوي الكفاءة العالية في العمل تكون هذه الضغوط غير مؤثرة بدرجة الأفراد الذين تكون خبرتهم وكفاءتهم قليلة وخاصَّة الموظفين الجُدد.

ما هي عناصر الضغوط المهنية؟

للضغوط المهنية التي تواجه الأفراد داخل المجالات المهنية التي يعملون بها عناصر معينة، تتمثل عناصر الضغوط المهنية بما يلي:

المثيرات: يتمثل هذا العنصر بالمُسببات والمعيقات التي تأتي من ورائها الضغوط المهنية، فمن الممكن أن تكون الأسباب بكثرة المهام الموكلة للفرد، أو بسبب عدم تناسب مهارة الفرد مع العمل الذي يقوم به وغيرها.

الاستجابة: يتمثل هذا العنصر بمدى تأثر الفرد بالضغوطات المهنية، ويختلف مستوى الاستجابة من فرد لآخر فالبعض يواجهها بصعوبة والبعض يواجهها بقوة وتحمُّل.

الاندماج: يتمثل هذا العنصر بالنتائج التي تؤدي إليها الضغوطات المهنية.

المصدر: التعايش مع ضغوط العمل، جو بي أردن، 2013.ضغوط العمل وأثرها على الأداء، خالد عيادة عليمات، 2015.مقياس الضغوط المهنية، فرج عبد القادر طه والسيد مصطفى راغب، 2020.


شارك المقالة: