مفهوم تقسيم العمل المهني وأهم إيجابياته وسلبياته

اقرأ في هذا المقال


في الكثير من الأحيان تتواجد المهام المهنية التي تتسم بالصعوبة والتعقيد، ومن الأفضل إيجاد أفضل الحلول مهما تكن للقيام بها، مثل تقسيم هذه المهام الكبيرة إلى مهام مهنية صغيرة، ومن ثم توزيعها على مجموعة من الموظفين للقيام بها.

مفهوم تقسيم العمل المهني:

تقسيم العمل المهني: يقصد به أسلوب مهني يهدف إلى وجود نظام مهني معين، يقوم على توزيع المهام المهنية المختلفة على جميع الموظفين في المؤسسة المهنية، حيث يساعد هذا التقسيم على تحديد مهام معينة لكل موظف، مما يؤدي إلى إنجاز جميع المهام المهنية في الوقت المطلوب، ويعتبر أسلوب تقسيم العمل المهني من الأساليب التنظيمية للعملية الإنتاجية المهنية، أي تنظيم المهام المهنية المختلفة من حيث الجهود المبذولة والوقت اللازم للقيام به، ويقوم بهذا الأسلوب هو الإدارة المهنية للمؤسسة المهنية.

إيجابيات تقسيم العمل المهني:

هناك العديد من الإيجابيات لأسلوب تقسيم العمل المهني، مما يؤدي إلى إظهار العديد من النتائج الإيجابية، وتتمثل إيجابيات تقسيم العمل المهني من خلال ما يلي:

  • يحسن هذا الأسلوب من مهارة وقدرة الموظفين على أداء المهام المهنية الموكلة إليهم بشكل مميز.
  • يرتب هذا الأسلوب العمل بشكل مميز، ويحد من التشتت عن طريق تحديد المهام المهنية الخاصة بكل موظف، ويمنع المشاكل الناتج عن تعدي الموظفين على صلاحيات بعضهم.
  • يقلل هذا الأسلوب من الوقت والجهد المبذولين في العمل الصعب والكبير.
  • يقلل هذا الأسلوب من تكاليف الإنتاج المهني، ويزيد من قدرة الموظفين على الأداء المهني الخاص بالموظفين الآخرين والجدد التي يحتاج لها العمل.
  • يؤدي هذا الأسلوب إلى شعور الموظف بسهولة كبيرة في الأداء المهني مقارنة مع زيادة الإنتاجية المهنية في العمل.
  • يسهل هذا الأسلوب من عملية الإشراف المهني والمتابعة القائمة على الموظفين، بحيث يكون كل موظف قادر على أن يكون أكثر مسؤولية عن الأداء المهني الذي يقوم به.
  • يحسن هذا الأسلوب من سمعة المؤسسة المهنية، مما يؤدي إلى تحسين التعامل معها؛ لأنَّها تلتزم بتقديم الطلبات المهنية في الوقت المناسب وبالشكل المناسب.

سلبيات تقسيم العمل المهني:

يوجد العديد من السلبيات التي يقوم عليها أسلوب تقسيم العمل المهني، مما يجعله أسلوب غير مرغوب به، وتتمثل سلبيات تقسيم العمل المهني من خلال ما يلي:

  • يؤدي هذا الأسلوب إلى الشعور بالملل من تكرار المهام المهنية نفسها في كل مرة، مما يقلل من وجود الدافعية المهنية والعزيمة للموظفين نحو العمل.
  • فقدان الإحساس بقيمة ونتائج الأداء المهني الذي يقوم به الموظفين، لأنّهم يقومون بجزء معين منه، ولا يكون أداءهم كامل للمهمة نفسها.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: