اقرأ في هذا المقال
مفهوم جودة الحياة الزوجية:
جودة الحياة الزوجية: هو مدى قدرة كل من الشريكين على إتباع نمط حياة يشبع كافة الحاجات الأساسية والحاجات العاطفية لدى كل من الشريكين، حيث تكون طبيعة الحياة القائمة بين الشريكين مبنية على المحبة والسعادة والتفاهم والرضا، والقدرة على مواجهة كافة التحديات، قد يجهل غالبية الأفراد أبعاد جودة الحياة الزوجية، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أبعاد جودة الحياة الزوجية.
ما هي أبعاد جودة الحياة الزوجية؟
1- البعد الذاتي:
حيث يعد البعد الذاتي أحد الأبعاد التي تدل على جودة الحياة الزوجية بين الشريكين، حيث يكون كل من الشريكين راضي عن ذاته، يمتلك شخصية قوية، لديه مشاعر وأحاسيس صادقة، يشعر بالسعادة، بالتالي في حال شعور كل من الشريكين بهذه الصفات هذا يدل على تحقيق جودة الحياة الزوجية بين الشريكين.
2- البعد الموضوعي:
يتضمن البعد الموضوعي العديد من الأمور الهامة التي تساهم في تحقيق جودة الحياة الزوجية، من أهم الأبعاد الفرعية للبعد الموضوعي ما يلي: القيم الثقافية المتشابهة بين الشريكين، الصحة البدنية لكل من الشريكين، في حال تشابه كل من الشريكين في الجانب الاجتماعي والثقافي والصحي، هذا يؤدي بالنهاية إلى تحقيق مفهوم جودة الحياة الزوجية بين الشريكين.
ما هي شروط تحقيق جودة الحياة الزوجية؟
1- الصحة البدنية:
حيث يتمتع كل من الشريكين بصحة بدنية جيدة، في حال كان يعاني أحد الشريكين من مرض معين، هذا يؤدي إلى عدم تحقيق جودة الحياة الزوجية بين الشريكين.
2- أحساس كل من الشريكين بالأمان:
لكي يتم تحقيق جودة الحياة الزوجية بين الشريكين، لا بد أن يشعر كل من الزوجين بالأمان النفسي والعاطفي، في حال عدم شعور أحد الزوجين بالأمان، هنا لا يتم تحقيق جودة الحياة الزوجية بين الشريكين.
3- الحياة منظمة بين الشريكين:
لكي يتم تحقيق جودة الحياة الزوجية لا بد أن تكون طبيعة الحياة بين الزوجين منظمة، حيث يكون هناك اتفاق بين الزوجين على المسؤوليات التي يتحملها كل منهما، وعلى طرق الإنفاق على المنزل، النظام أساس تحقيق جودة الحياة الزوجية بين الشريكين، في حال غياب النظام لن يتم تحقيق جودة الحياة الزوجية.
