مقاييس الميول المهنية غير المقننة

اقرأ في هذا المقال


لا يستطيع المرشد المهني تقديم المساعدة للأفراد من تلقاء نفسه، بل يبحث عن أفضل الطرق التي يستطيع من خلالها كشف مكنونات الفرد لنفسه وتعريفه على ذاته، وبعدها تشخيصه ومن ثم تقديم المساعدة ويد العون له، ومن المهم أن يترك المرشد المهني الحرية للفرد عند اختيار مصيره المهني وخاصة بعدما يتعرف على نفسه ورغبته.

ما هي أنواع مقاييس الميول المهنية؟

تعتبر مقاييس الميول المهنية هي مجموعة من الأدوات العلمية والاختبارات التي تقوم على تحديد وتشخيص السمات المهنية التي يتميز بها الفرد وتمثل ميوله ورغباته المهنية بها، وتنقسم مقاييس الميول المهنية إلى نوعيين من المقاييس، وتتمثل هذه الأنواع بما يلي:

  1. مقاييس الميول المهنية المقننة.
  2. مقاييس الميول المهنية غير المقننة.

مقاييس الميول المهنية غير المقننة:

تتمثل مقاييس الميول المهنية بمجموعة محددة من المقاييس، بحيث تكون هذه المقاييس غير دقيقة، ولا يستخدمها المرشد المهني إلا في وقت الحاجة، ويمكننا عرض هذه المقاييس من خلال ما يلي:

1- الملاحظة: تتمثل هذه المقاييس في مراقبة حركات ونشاط الفرد في مواقف معينة، بحيث يقوم بهذه الملاحظة المرشد المهني، عن طريق مراقبة اهتمام الفرد بأشياء ونشاطات معينة تعود لمجال مهني معين.

2 المقابلة: تتمثل هذه المقاييس بقيام المرشد المهني بتحديد وقت ومكان مناسب للقاء الفرد، وطرح الأسئلة الخاصة عليه بالمجالات المهنية ورغبته بها، ولكن هذه المقاييس تعتبر ضعيفة؛ لأنَّ العديد من الأفراد لا يجيبون بشكل صادق وصريح.

3- سلالم التقدير: تتمثل بوضع العديد من المجالات المهنية وقيام الفرد بوضع إشارة مقابل كل مجال يرغب به.

4- مقاييس المعرفة: تتمثل بقياس كمية المعلومات والبيانات التي يعرفها الفرد عن المجالات المهنية المختلفة، وأي مجال يعرف به أكثر ويكون لديه ميول مهنية تجاهه.

5- مقاييس الصور: تتمثل بعرض العديد من الصور التي تتمثل بمعلومات خاصة بمجالات مهنية متعددة وعلى الفرد اختيار الصورة التي يرغب بها.

6 مقاييس التفضيل والاختيار: تتمثل هذه المقاييس على أساس أنه من الممكن تحديد وكشف الميول المهنية الخاصة بالأفراد عن طرق قيامهم بالاختيار غير الإلزامي لمواضيع الدراسة واختيارهم للمجال المهني الذي يتصل اتصال وثيق مع ميولهم ورغباتهم، وتقوم هذه المقاييس على وضع العديد من المهن والوظائف والطلب من الفرد القيام بترتيبها حسب الأولوية، وهذا ما يوضح أهمية الوظيفة التي كانت في الترتيب الأول والأساسي.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: