مكتشف الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


اختبارات التحصيل:

تعتبر اختبارات التحصيل في التدريس التربوي من أهم الوسائل والأدوات التي تقوم على جمع المعلومات والمعارف الضرورية والمهمة، من أجل إجراء عملية التقويم التربوي وخصوصاً عملية التقويم في البيئة الصفية، سواء كانت الاختبارات التحصيلية بشكل مقنن أو بشكل غير مقنن، وتُعد هذه هي الأفضل والمناسبة من أجل عملية التقويم في البيئة الصفية، ولذلك سيتم التركيز على الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي خلال البيئة التعليمية التي يقوم المعلم المعني على إعدادها، ولأن الهدف من الاختبارات التحصيلية هو تقويم الأهداف التدريسية والتعليمية للمواد الدراسية المقررة.

من هو مكتشف الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي؟

العالم التربوي ثور نديك: هو أول من لجأ إلى استخدام الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي، وخصوصاً الاختبارات المقننة، وذلك خلال مطلع القرن العشرين، وقام أحد طلابه بنشر اختبارات الخط العام في عام 1908 ميلادي، وبعد ذلك لوحظ انتشار واسع وكبير للاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي لما لها من تأثير كبير على عملية التعلم وبطريقة مباشرة.
حيث يرتبط التعلم بالاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي، ومن خلال المفهوم الذي حدد للاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي على أنها عبارة عن قياس مقدار المعلومات والمعارف التي يستطيع الشخص المتعلم من حفظها وفهمها والتمكن من استيعابها من قبل الشخص المتعلم والتي تكون عملية تذكرها بشكل سهل وبسيط أثناء انعقاد الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي خلال البيئة التعليمية للشخص المتعلم.

ما هي الإرشادات المتبعة في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي؟

هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها من قبل الشخص المعني بإعداد اسئلة الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي من أجل إعدادها بشكل صحيح ومناسب ويخلو من مواطن الخلل والضعف وتتمثل هذه الارشادات من خلال ما يلي:

1- القيام بالتأكد أن يكون نص الأسئلة في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي يقدم مشكلة محددة ومعينة، وتكون الأسئلة واضحة يتمكن الشخص المتعلم من فهمها واستيعابها بشكل سهل وبسيط.
2- يجب أن يحتوي نص السؤال في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي على الجزء الاكبر من المطلوب.
3- يجب اقتصار السؤال في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي على المادة الضرورية من أجل جعل المشكلة مبينة ومعينة وعدم القيام على تعبئته بمعلومات غير مهمة من أجل الإجابة عن الأسئلة.
4- العمل على الاهتمام باستعمال مادة جدية في كتابة وبناء المشكلة من أجل قياس الفهم، والتمكن من التطبيق والتنفيذ، وعدم اللجوء إلى عرض الأسئلة في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي التي تركز على عملية التذكر بشكل مباشر لمادة المنهاج الدراسية المقررة، لأنها تقوم على قياس الإمكانية على استعمال العلومات والمعارف.
5- القيام بالتأكد من البدائل الموضوعة والمحددة للإجابة عن السؤال في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي بأنها تحتوي على إجابة واحدة تكون هي الصحيحة والأفضل، والتي يتفق عليها الأشخاص الذين يقومون بعملية التصحيح.
6ـ القيام بالتأكد من البدائل للإجابة الخاطئة والموضوعة والمحددة للإجابة عن السؤال في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي، والتي يهدف الشخص المعني بكتابة الأسئلة بها إلى التمويه، ويكون في ظاهرها إجابة ممكنة ومقبولة من وجهة نظر الشخص المتعلم الذي يفتقر إلى المعلومة والمعرفة، ومن أجل العمل على تحقيق ذلك يجب أن تكون البدائل الإجابة الخاطئة عن الأسئلة في الاختبارالتحصيلي في التدريس التربوي متناسقة مع نص السؤال، وتكون عبارة عن أخطاء شائعة الوقوع بين الأشخاص المتعلمين وبشكل متكرر أثنار مرحلة دراسية معنية.
7ـ العمل على التأكد من عدم وجود أي إيحاء للإجابة الصحيحة خلال السؤال في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي.
8ـ القيام على عرض وتقديم البدائل بشكل عشوائي من قبل الشخص المعني بكتابة الأسئلة في الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي.
9ـ الابتعاد عن كتابة جمل بشكل حرفي وكامل من المادة لدراسية المقررة، لأن ذلك يأكد على عملية التلقين في التدريس التربوي، والأفضل أن يلجأ الشخص المعني بكتابة الأسئلة بلغته وأسلوبه الخاص للاختبار التحصيلي في التدريس التربوي.
10ـ قيام السخص المعني بكتابة الاسئلة للاختبار التحصيلي في التدريس التربوي على التأكد من أن كل سؤال يحتوي على جانب مهم من محتوى للمادة الدراسية المقررة، ويستقل عن غيره من الأسئلة من حيث المهارة والمطلوب، ولا تُعد الإجابة عن السؤال شرط من شروط الإجابة عن الأسئلة التي تاتي بعده.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: