مميزات وعيوب صياغة الأهداف السلوكية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


الهدف السلوكي: هو الهدف الذي يعتني في بناء عملية التعليم، على أساس أنَّها عبارة عن طريقة مركبة تفـرض الحاجة الى التعيين والتشخيص والقياس لما نقوم به، وعلى هذا الأساس نقوّم عملية التدريس، وبالتالي تحسينها ولذلك فإنَّ عملية تعيين وتحديد الأهداف السلوكية يساعد في التنفيذ الصحيح للمقرر.

ما هي مميزات صياغة الأهداف السلوكية التعليمية؟

تعتبر صياعة الأهداف السلوكية وتوضيها، من الأهداف المميزة التي تساهم في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية، ويمكن حصر هذه المميزات فيما يلي:

1- صياغة الأهداف السلوكية تساهم في التعرف على مستوى الأداء وسلوك التلاميذ، وكذلك تعيين أنواع الأنشطة التعليمية ومدى الاستفادة منها.
2- تساعد الأهداف السلوكية المُدرس في تعين أفضل الوسائل التربوية بأسلوب علمي ودقيق.
3- يمكن من خلالها تحديد أسس الإنجاز لدى المدرس وكذلك تحديد وترتيب الخبرات التعليمية.

ما هي عيوب صياغة الأهداف السلوكية التعليمية؟

1- الاهتمام الكبير بالجوانب المعرفية والمهارية مع إغفال وإهمال الجانب الانفعالي.
2- في بعض الأحيان يكون من المستحيل صياغة الأهداف السلوكية في إطار تحديد نوع المخرج التعليمي.

3- غالباً ما نركز على الأهداف السلوكية بالمستويات الدنيا للسلوك مع إهمال المستويات العليا.
4- في معضم الأوقات تعيق آليه صياغة الأهداف السلوكية من إبداع المدرس ومدى تفاعله مع التلاميذ، وإصداره الأحكام على التعلم.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.


شارك المقالة: