مهارات المذاكرة الفعالة في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تُعدّ عملية المذاكرة من العمليات البناءة والمثمرة في التدريس التربوي، من أجل اكتساب الشخص المتعلم المزيد من المعلومات أو الإجابة على العديد من التساؤلات والاستفسارات لديه.

ما هي مهارات المذاكرة الفعالة في التدريس التربوي؟

تقوم المذاكرة على مجموعةعديدة من المهارات وتتمثل هذه المهارات من خلال ما يلي:

أولاً تنظيم وإدارة الوقت: إنّ أهمية تنظيم الوقت تظهر من خلال القيام على تحديد المدة الزمنية الملائمة من أجل البدء بالدراسة، والعمل على تحديد وتعيين المدة الزمنية النوم والراحة، وإدراك ومعرفة الوقت المناسب من أجل تطبيق وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الترفيهية، أو تحديد الوقت المناسب من أجل القيام على مراجعة المعلومات وتثبيتها.

حيث تتحلى أهمية الاستغلال والاستفادة من هذه الأوقات بصورة متقنة ومثمرة والنجاح في توظيف الجهد المبذول في الدراسة في المكان والمدة الزمنية الملائمة، أنّ إعداد الشخص المتعلم لجدوله وبرنامجه الدراسي، وتوزيع المدة الزمنية بين الموازنة المذاكرة وممارسة الأنشطة الحياتية فإن ذلك يجعل الشخص المتعلم أكثر قدرة على تحقيق مبدأ الاستثمار والاستغلال الناجح الوقت وعلى ذلك يتم الوصول إلى مستوى عالي من التميز والنجاح وتحقيق الأهداف المطلوبة.

ثانياً القراءة الفعالة: تعتبر القراءة بمثابة الوسيلة الوحيدة في عملية الدراسة؛ وذلك لأنّها تهدف إلى إلقاء الرؤية والنظر على موضوع ما محدد ودراسته ومن ثم حفظه، والإجابة عن أسئلة الشخص المتعلم التي يسعى الاستجابة عنها خلال عملية الدراسة، حيث يظهر عند بعض الأشخاص المتعلمين عادات وطرق غير جيدة وإيجابية في كيفية أداء واستعمال مهارة القراءة ؛ وذلك يجعلهم أكثر بطء وأقل إنجاز.

ما هي الخطوات الفعالة في استخدام المذاكرة عند الطلاب؟

أولاً: إلقاء نظرة شاملة وبصورة عامة ومجملة على العناوين الأساسية وعلى اسماء الوحد التي تتكون منها المادة الدراسية التعليمية المقررة، فمن خلال ذلك يكون الشخص المتعلم قد كون فكرة عن محتوى ومضمون المادة الدراسية المقررة.

ثانياً: القيام على إعداد ووضع مجموعة من الأسئلة والاستفسارات بما يتعلق بالمواضيع والعناوين من أجل أن يقوم الشخص المتعلم بالإجابة عليها من خلال الخطوات التي تليها.

ثالثاً: القيام على القراءة التفحيصية الدقيقة للمادة الدراسية من أجل الإجابة عن الأسئلة التي تم تحديدها من قبل في الخطوة السابقة.

رابعاً: القيام على تسميع الإجابات التي عينت، والمعلومات الضرورية بصوت عالي وذلك عند الانتهاء من القراءة لجوء أو وحدة من المادة الدراسية.

خامساً: المراجعة وتحدث بعد الانتهاء من الدراسة والقيام على معالجة مشكلة النسيان، وامتلاك المعلومات وتثبيتها، حيث اكون بصورة مباشرة بعد الانتهاء من الجلسة الدراسية أو تكون بصورة دورية وذلك على فترات زمنية معينة.

سادساً: علومات وتثبيتها، وقد تكون مراجعة فورية بعد كل جلسة دراسية أو مراجعة دوريّة على فترات زمنية محددة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: