مواضيع يمكن أن يستعملها الفرد في اتخاذ القرار المهني

اقرأ في هذا المقال


الكثير من الأفراد لا يستطيعون التمييز بين الاتجاهات المهنية المناسبة لهم والاتجاهات المهنية التي لا تناسبهم ولا تنفعهم في المستقبل المهني، ومنها يكون من الأفضل أن يتبع الفرد نصائح وإرشادات مهنية تساعده في اتخاذ قرار مهني صائب.

ما المواضيع التي يمكن أن يستعملها الفرد في اتخاذ القرار المهني؟

يساعد المرشد المهني الفرد في عملية اتخاذ القرار المهني الصحيح، فيقوم بطرح العديد من الاحتمالات والعديد من الطرق التي تتمثل بالتنسيق بين الفرد وبين الوظيفة المطلوبة، ويقوم المرشد المهني بطرح العديد من المواضيع التي يمكن للفرد أن يستغلها ويستعملها في الوقت الذي يرغب به بالحصول على المهنة والوظيفة الأفضل.

تتمثل المواضيع التي يمكن أن يستعملها الفرد في اتخاذ القرار المهني من خلال ما يلي:

  1. التغيير: يتمثل هذا الموضوع بأهمية حدوث التغيير ولو بالصدفة والعرضية على المهن والعالم المهني كامل، فمن الممكن أن تكون فرصة الفرد في الحصول على وظيفة نتيجة لصدفة ولتغيير عرضي حدث على المجالات المهنية، مثل أن يكون تخصص الفرد غير مطلوب في سوق العمل المهني ومع التغييرات المستمرة والتغييرات المفاجئة يصبح هذا التخصص من التخصصات النشطة والمطلوبة للتوظيف.
  2. التوازن: يتمثل هذا الموضوع بجميع الطرق والأساليب التي من الممكن أن يتبعها الفرد ليحقق التوازن والتناسق بين ذاته وبين قراراته المهنية، بحيث يتوجب على الفرد أن يتمتع بالتوازن والتنسيق بين حياته المهنية والحياة الشخصية؛ وذلك يجعله أكثر عرضة للفرص التي تجعله يدخل العالم المهني بشكل أفضل.
  3. الطاقة: يتمثل هذا الموضوع بوجود الطاقة والنشاط والحيوية لدى الفرد والتي تمكنه من الاستمرار بالبحث عن أفضل الفرص المهنية، فترتبط هذه الطاقة والنشاط بإصرار الفرد على أن يحقق أهدافه التي يحلم بها.
  4. المجتمع: يتمثل هذا الموضوع بجميع من يحيط بالفرد من أسرة وأصدقاء ومعارف وغيرهم، وأهميتهم في تحديد القرار المهني المناسب، مما يجعل من فرص العمل المهني تمتد وتتوسع مع توسع العلاقات الاجتماعية للفرد.
  5. الدعوة: يتمثل هذه الموضوع بالبحث المستمر عن الوظيفة المناسبة للفرد، واتخاذ أفضل القرارات المهنية، بغض النظر عن المواقع والمصادر التي يتبعها الفرد في الحصول على أفضل الفرص المهنية.
  6. الوحدة: يتمثل هذا الموضوع بوجود أفراد في حياة الشخص يكملون دوره في الحياة المهنية، بحيث يساعدون الفرد في تخطي جميع الفجوات التي يتعرض لها بشكل مفاجئ، ويساعدونه في الحصول على أفضل الفرص المهنية واتخاذ القرار المهني الصائب.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: