معوقات الإرشاد والتوجيه المهني

اقرأ في هذا المقال


يقوم الإرشاد والتوجيه المهني بمساعدة الفرد على معرفة نفسه، من ميول واستعدادات، وما يتناسب معها من تخصّصات أو وظائف معينة.

أهداف الإرشاد والتوجيه المهني:

يقوم الإرشاد والتوجيه المهني بتقديم المعلومات الكافية للفرد، عن نفسه وعن ذكائه وقدراته بحيث تكون معرفته لنفسه واقعية ومتواضعة، وبعدها تقديم المعلومات الكافية عن المهن المختلفة، وما هي شروطها ومنها يقوم الفرد على اتخاذ القرار السليم في اختيار المهنة المناسبة له ولقدراته ولميوله.

وسائل التوجيه والإرشاد المهني:

  • الاختبارات مثل (اختبارات الكفاية، اختبارات الشخصية، اختبارات الميول واختبارات الاستعدادات).
  • دراسة حالة.
  • المقابلة.
  • المعلومات المهنية.

أساليب الإرشاد والتوجيه المهني:

يقوم المُرشد المهني بتقديم المساعدة للأفراد المقبلين على الدخول في عمل معين، وذلك من خلال أسلوب مُميز قادر على الإقناع ومن هذه الأساليب:

  • الأسلوب المباشر، والذي يركز على ما يريده الفرد، وما يتميز به هذا الفرد من ميول واستعدادات.
  • الأسلوب غير المباشر، والذي يركز على العمل نفسه، وما يتطلبه هذا العمل من شروط ومطالب.

معوقات الإرشاد والتوجيه المهني:

  1. عدم فهم الفرد للإرشاد والتوجيه المهني بشكل عام.
  2. عدم توفر الأشخاص ذو الخبرة والمتخصصين في مجال الإرشاد والتوجيه المهني.
  3. المجتمع وما يَضعه من ضغوط في مجال الإرشاد والتوجيه المهني.
  4. نقص في معرفة المعلومات الكاملة والحقيقة التي تخص الأفراد.
  5. نقص في المعلومات العامة التي تخص الإرشاد والتوجيه المهني التي يمكن الاعتماد عليها.

أهمية الإرشاد المهني للفرد والعمل:

عندما يستفيد الفرد بمعرفة نفسه وميوله، عندها يقوم باختيار العمل المناسب له، ومنها تكون أهمية الإرشاد المهني الصحيح، وذلك بعدم تغيير العمل بشكل مستمر والتقليل من التدريب المُكثف للأفراد غير المناسبين للمهنة.

المصدر: كتاب مقدمة في الإرشاد المهني، عبدالله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد حمود ومحمد قاسم عبدالله، 2015.توجيهات تطبيقية في التوجيه والإرشاد المهني، عبد السلام الديبي وعلي الحوات.


شارك المقالة: