نتائج الضغوط المهنية على كل من الموظف والمؤسسة المهنية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الضغوط المهنية ذات نتائج وآثار تعود على الموظف والمؤسسة المهنية معاً، بحيث يمكن أن تكون هذه النتائج والآثار إما إيجابية تتمثل بخلق الفرص من أجل النجاح في المستقبل المهني، وإما تكون سلبية تؤدي إلى العديد من المشاكل والصعوبات في العملية المهنية وتؤثر في الأداء المهني والإنتاجية المهنية وغيرها من العناصر الخاصة بالمجالات المهنية المختلفة.

نتائج الضغوط المهنية على الموظف:

عندما يتعرض الموظف إلى الضغوط المهنية فهذا سيؤدي إلى نتائج سلبية تعود عليه من نواحي ومجالات عديدة، بحيث تتمثل نتائج الضغوط المهنية على الموظف من خلال ما يلي:

  1. نتائج فسيولوجية: تتمثل هذه النتائج بالتعب الجسدي أي أن الموظف الذي يتعرض للضغوط المهنية يكون أكثر عرضة للأمراض الجسدية التي تتمثل بالتوتر الجسدي؛ بسبب زيادة التوتر والقلق من الفشل في المستقبل المهني، وبسبب زيادة التفكير في كيفية التخلص من الضغوط المهنية الحاصلة له في العمل المهني.
  2. نتائج سلوكية: تتمثل هذه النتائج بتغييرات سلبية واضحة على سلوكيات وتصرفات الموظف داخل العمل المهني وتكون سلبية تجاه المؤسسة المهنية وزملاء العمل المهني أيضاً، بحيث يصبح الموظف ذو إنتاجية مهنية منخفضة، ولا يقوم بإنجاز المهام المهنية بالشكل المطلوب ومن الممكن أن لايقوم بإنجاز أي مهمة مهنية ويقوم بتراكم هذه المهام المهنية ولا يكون راغب بأي مشاركة وتفاعل مهني في الأنشطة المهنية المشتركة، مثل العمل المهني الجماعي.
  3. نتائج نفسية: تتمثل هذه النتائج بأعراض تتعلق بالجانب النفسي والانفعالي للموظف، بحيث يكون الموظف سريع الانفعال والعصبية ولا يسيطر على نفسه وخاصة عند التعامل مع مديره أو زملاء العمل المهني، مما ينتج عنه القلق من المستقبل المهني والخوف والتوتر المستمر في العمل وخارج العمل.

نتائج الضغوط المهنية على المؤسسة المهنية:

تكون الضغوط المهنية ذات نتائج سلبية على المؤسسة المهنية بشكل كبير، ويتمثل من خلال ما يلي:

  1. انخفاض الإنتاجية المهنية للمؤسسة المهنية؛ بسبب تغيُّب العديد من الموظفين الذين يواجهون ضغوطات مهنية مختلفة.
  2. ازدياد الحوادث المهنية ونقص في الرعاية والصحة المهنية.
  3. اتخاذ القرارات المهنية الخاطئة وذات دقة منخفضة.
  4. ازدياد في التكلفة المادية للمؤسسة المهنية من حيث توفير الموظفين الجدد وتوفير عملية التدريب المهني لهم؛ من أجل مساعدة الموظفين القدامى ذوي الضغوط المهنية.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: