نحن من يقرر أفعالنا

اقرأ في هذا المقال


علينا أن ندرك عدد من الحقائق، فنحن بمقدورنا أن نتعلّم أي شيء نحتاج تعلّمه، من أجل تحقيق أي هدف نحدّده بأنفسنا، والحقيقة الأخرى التي علينا إدراكها، هو أنَّنا مسؤولون مسؤولية تامة عن أنفسنا وعن كلّ ما يحدث لنا، ما من أحد آخر سيقوم بأي شيء بدلاً منّا.

مشكلاتنا تعنينا فقط:

إذا ما رغبنا في شيء ما، فالأمر متعلق بنا تماماً للقيام بأي شيء ضروري لبلوغ الهدف، وإذا واجهنا مشكلة أو قيداً ما، فالأمر متعلق بنا لحلّه وتجاوزه، فالأمر كلّه يخصنا وحدنا، فلا يوجد أحد غيرنا، سيفكّر في ماضينا أو حاضرنا أو مستقبلنا، فهو شأننا وحدنا.

إنَّ تقبّل المسؤولية الشخصية عن حياتنا، هو خطوة كبيرة نقطعها من سنّ الطفولة إلى مرحلة النضج، وقبل اتخاذ قرار كهذا، فإنَّ الناس تنتقد الآخرين، وتشكو منهم، وتلقي باللوم عليهم من أجل مشاكلهم الخاصة.

بعد اتخاذ هذا القرار، ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم القوى الإبداعية الأساسية في حياتهم الخاصة، فبدون تحمّلنا المسؤولية التامة لحياتنا، سنرى أنفسنا ضحيّة، ولكن من خلال تحمّل المسئولية سنرى أنفسنا كمنتصرين.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: