نقد نظرية التعلم الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


تقول نظرية التعلم الاجتماعي بأنَّ الأفراد يقومون بتعلُّم سلوكات جديدة من خلال التعزيز أو العقاب، كذلك من خلال التعلُّم بملاحظة العالم من حولهم. عندما يرى الناس وجود نتائج موجبة ومرغوبة للسلوك الذين يلاحظونه من قبل الآخرين، يزيد ذلك من احتمالية تقليدهم وتبنيهم لهذا السلوك.
هناك أسماء أُخرى لنظرية التعلم الاجتماعي، مثل نظرية التعلم بالنَّمذجة، نظرية التعلُّم بالملاحظة، نظرية التعلم الاجتماعي، تعتبر من النظريات الانتقائية؛ لأنّها عبارة عن حلقات تصل بين النظريات السلوكيّة والمعرفية، فمثلاً في التعلم الاجتماعي يتم استعمال تقنية التعزيز الخارجي والتفسير الداخلي للتعلم.

نقد نظرية التعلُّم الاجتماعي

  • تم انتقاد نظرية التعلم الاجتماعي بسبب تركيزها على السلوكات الظاهرة بالرغم من إيمان باندورا بأهمية العوامل المكمونة، ذلك بسبب تشدّده ضد التحليل النفسي، هذا جعل باندورا يتجاهل مشاكل إنسانيّة مثل (الصراعات، الدافع الّلاشعوري).
  • وجود أسئلة حول نظرية التعلم بالملاحظة، ما زالت تحتاج إلى إجابات مقنعة.
  • لم تحدد النظرية أيهما ذو أهمية في اكتساب السلوك الملاحظ، التعزيزات الخارجية التي يأخذها الفرد من الآخرين، أوالتعزيزات الداخلية التي يشعر الفرد بها.
  • لم يقوم باندورا بتحديد العوامل التي تكون خلف عملية اختيار السلوك الملاحظ.
  • لم يتحدث باندورا عن أهمية الذكاء واستعداداته وقدراته ودوافعه وبنائه المعرفي في استقبال أشكال السلوك الملاحظ.

شارك المقالة: