هل الزواج السعيد يتسبب في زيادة الوزن؟

اقرأ في هذا المقال


الزواج السعيد له علاقة بزيادة الوزن:

إن التزايد في الوزن بعد الزواج شيء طبيعي ويمكن للزوجة التسيطر عليه والرجوع إلى الوزن الطبيعي التي اعتادت عليه قبل الزواج ببعض من التحمل، ولكن يبقى من الضروري هو أن تستمتع بوقتها وتعيش حياة سعيدة وهانئة مع زوجها.

أسباب زيادة الوزن بعد الزواج:

في الواقع يعود المسبب الأساسي في تزايد الوزن بعد الارتباط في أن الشريكين حبهم الآخر يصبح أقل، بسبب الحمل والإنجاب واضطراب الهرمونات بالنسبة للزوجة، هذا إلى جانب بعض الأمور غير صحية مثل كثرة الجلوس في العمل وزيادة وقته بالنسبة للزوج، والاعتماد على الطعام الجاهز الذي يحتوي على سعرات حرارية كثيرة، بالإضافة إلى قلة الرياضة والمشي بسبب كثرة الصغوطات وزيادة المسؤوليات اليومية بالنسبة للزوجين سوياً.

طرق تجنب زيادة الوزن بعد الزواج:

أي كان روتين حياة الزوجة الجديدة بعد الارتباط، يمكن للزوجة تجنب زيادة وزنها عن طريق التزام ببعض الخطوات السهلة للحفاظ على نمط حياة سليم ومنها ما يأتي:

  • أن تحرص الزوجة على تحديد وقت يومي لفعل الأعمال الرياضية، حتى لو مدة قصيرة ببعض من الدقائق فقط في الصباح، ويمكنها البحث عن بعض فيديوهات لممارسة الرياضة المنزلية وإشراك زوجها وأطفالها وتشجيعهم على ممارستها سوياً كنشاط أساسي للعائلة، خصوصاً إذا كان وقتها لا يسمح بالاشتراك في نادي ألعاب رياضية.
  • الاتفاق بين الزوجين على تقليل أكل الوجبات والأطعمة الجاهزة خارج البيت، وأن تجعل الزوجة في بيتها دائمًا بديل صحي للطعام لتأكله عند الإحساس بالجوع بين الوجبات، مثل أكل الفواكه والخضار بدل من الحلويات.
  • أن تتفنن الزوجة في إعداد الأطعمة الصحية بوسائل شهية، وتبحث عن وصفات مختلفة قليلة السعرات الحرارية وتدخلها في نظامها الغذائي.
  • لا تجعل الزوجة نظام زوجها في الطعام يؤثر عليها، فإذا كان زوجها يفضل أكل الأطعمة الثقيلة ولم تنجح في إقناعه باتباع نظام غذائي سليم، فليست مجبرة لتناول الطعام غير سليم معه، يمكنها إعداد وجبة منفصلة لها بطريقة سليمة، وتعد له وجبته بالطريقة التي يحبها.
  • الحفاظ على النشاط الجسمي المشترك، حيث يمكن عمل رياضة صباحية بشكل متعاون ولو لوقت قصير، فإنها تحدث فرق كبير في الوزن أو على الأقل سوف تكون كفيلة بوضع حد لتزايد الوزن المرتبط بالزواج، وأن تقرأ الزوجة مسببات تزايد الوزن بعد الزواج التي تؤثر نفسياً ومعنوياً وجسدياً على صحتها.
  • الاطمئنان على سلامة صحة الأطفال، حيث نتوقع أن الأزواج الذين يواجهون من تزايد الوزن المفرط قد ينقلون الأسلوب الغذائي السيئ وغير مرغوب به لأبنائهم، فإن لم يكن مهتمين بزيادة الوزن من أجل الصحة الخاصة، يجب أن يهتمان بذلك من أجل صحة وسلامة أطفالهم.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: