هل تزيد لغة الجسد من فرص التنافسية؟

اقرأ في هذا المقال


هل تزيد لغة الجسد من فرص التنافسية؟

إذا كانت لغة الجسد تزيد من فرص النجاح والتفوّق لدينا، فهي بالتأكيد تزيد أيضاً من فرص التنافسية واقتناص أفضل الفرص، فنحن عندما نتحدّث ونعبّر عن وجهة نظر ما فإننا نرغب في إثبات تفوّقنا على الآخرين، ولن تكون لدينا أدنى فرصة في إثبات ذلك ما لم تتوافق لغتنا المنطوقة مع لغة الجسد لدينا، فالتنافسية تحتاج إلى عدّة متطلبات ذات علاقة مباشرة بلغة الجسد.

ما أبرز الحاجات من لغة الجسد لزيادة فرص التنافس؟

إنّ أول ما نحتاج إليه لنكون أشخاصاً منافسين على المستوى المهني والاجتماعي، هو أن نؤمن بقيمة لغة الجسد على اعتبارها وسيلة لإثبات غاية ألا وهي النجاح، وأن ندرك أن لغة الجسد الإيجابية التي تنطلق من الحقيقة المطلقة تمنحنا المجال لإثبات ذاتنا، وبالتالي الخوض في مضمار التنافسية بكلّ ثقة وإتقان، فالأشخاص الذين يرغبون في الحصول على النجاحات بكافة أشكالها، تجاوزوا العديد من العقبات التي جعلتهم أبرز المتنافسين وصولاً إلى النجاح المطلوب، ولعلّ لغة الجسد أحد أهم أسباب هذا النجاح.

التنافسية تعني أن نكون قادرين على فهم كافة التفاصيل الخاصة بلغة الجسد، وأن نؤمن بأنّ الشخصية التنافسية التي ترغب في الربح هي شخصية القائد، التي يجب أن تمتاز بالقدرة الفائقة على استخدام لغة الجسد بأفضل شكل ممكن، فالقادة والمدراء الذين لا نزال نراهم في كلّ يوم استطاعوا ان يتجاوزا كافة المنافسين وصولاً إلى غاياتهم التي رسموها بأيديهم، وقامت على تحقيقها لغة أجسادهم.

التنافسية في لغة الجسد تعتمد على مدى الثقة بالنفس:

التنافسية في لغة الجسد تعني القدرة على قراءة لغة جسد الآخرين وفهم كافة التفاصيل الخاصة بهم، وأن يكون للموضوعية وحسن التقدير والتقييم واتخاذ القرارات دوراً حاسماً في الوصول إلى لغة جسد متكاملة، انطلاقاً من شعار الأهمية التي نكتسبها من استخدامنا للغة الجسد بشكل صحيح.

عندما نكون منافسين علينا أن نجيد استخدام كافة الإشارات والإيماءات والحركات الخاصة بلغة الجسد، فالتنافسية لا تقبل الأخطاء ولا تقبل المبرّرات اللامنطقية، فمن يفوز في نهاية المطاف هو المنافس الأقوى الأكثر قدرة على استخدام لغة جسد أكثر إقناع وأكثر ثبات وثقة بالنفس.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقواه كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: