هل يقي تعدد اللغات من مرض الزهايمر؟

اقرأ في هذا المقال


يوجد تضارب كبير بين الدراسات والنتائج التي ظهرت حول الرابط بين تعدد اللغات وانخفاض احتمال الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أكدت بعض الدراسات أن الشخص الذي يعرف لغتين أو أكثر، فقد لا يتم تشخيصه باحتمالية الإصابة بالزهايمر، فقد تتأخر لديه بدء الأعراض.

هل يقي تعدد اللغات من مرض الزهايمر؟

أكَّد بعض الباحثين أن تعدد اللغات يساهم في تطوير المخزون الإدراكي للعقل بنفس النتيجة التي يحصل عليها من الاشتراك في أنشطة عقلية واجتماعية محفزة للعقل، مع ذلك لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط واضح بين ثنائية اللغة وانخفاض خطورة الإصابة بالزهايمر، يلزم إجراء المزيد من الأبحاث قبل معرفة كيفية عمل المخزون الإدراكي بشكل كامل، لتأخير بدء مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.
إنّ فاعلية الأنشطة التي تطوّر المخزون الإدراكي تزيد من قوة بنية الدماغ وتعزز تدفق الدم، كما أنّها تحسّن النشاط العصبي وتنشط استخدام المزيد من وظائف الدماغ، فقد يؤدي هذا إلى التعويض عن فقدان الأجزاء المريضة من الدماغ، كما يساعد الاشتراك في مجموعة متنوعة من الأنشطة، خصوصاً تلك التي تعزز التحفيز العقلي والاجتماعي الأشخاص الذين يعانون من خطورة الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف في تأخيره أو تباطؤ وتيرته.

نصائح للوقاية من الزهايمر:

  • الابتعاد عن السّمنة: حيث إنّ فقدان الوزن يعج من الطرق الطبيعية للوقاية من الزهايمر، حيث أكدت العديد من الدراسات أنّ زيادة الوزن مع التقدم في العمر، قد يسبب الإصابة بالزهايمر.
  • الطعام الصحي: إنّ تناول الطعام الصحي الغني بالعناصر المغذية والمعادن، مثل الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا- 3 الدهنية، التي تساهم في الحفاظ على خلايا الدماغ والوقاية من الزهايمر.
  • الابتعاد عن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: فالحمض الأميني الموجود فيها يؤدّي إلى تدهور خلايا الدماغ.
  • خفض مستويات الكولسترول في الدم: حيث أنّ ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم يؤدي إلى انسداد الشرايين ويصل إلى خلايا الدماغ ويسبب تلفها، ممّا يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.
  • السيطرة على مستوى ضغط الدم: إنّ السيطرة على ضغط الدم يعد طريقة طبيعية لتجنّب الإصابة بالزهايمر، فارتفاع الضغط يساهم في تدهور الشرايين ويوقف تدفق الدم إلى الدماغ، بالتالي يحلق الضرر بالخلايا العصبية.
  • الاستمرار في تعلم أشياء جديدة: إذ أكَّدت العديد من الدراسات أنّ تعلم أمور جديدة؛ مثل لعب الشطرنج وحل الألغاز والكلمات المتقاطعة يجعل الشخص أقل تعرّض للإصابة بالزهايمر.

المصدر: الزهايمر، لطفي الشربينيداء الزهايمر، رامي أبو سميةالطب النفسي المعاصر، أحمد عكاشة


شارك المقالة: