وضعيات الجلوس في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


وضعيات الجلوس في لغة الجسد:

لعلّ الجلوس من الحاجات الطبيعية لجسم أي إنسان، فنحن عندما نعمل كثيراً نحتاج إلى الجلوس لإراحة أجسادنا، وعندما نجتمع مع أحد ما نحتاج أيضاً إلى الجلوس لكون الحديث يكون أكثر انتظاماً، وتكون الرؤية أوضح منها في حالة الوقوف أو المشي وخاصة إذا زاد العدد عن ثلاثة أشخاص، ولكنّنا في حالة الجلوس نستخدم وضعية جسدية ما تشير إلى حالتنا النفسية وتكشف لغة جسدنا، فما أبرز حالات الجلوس في لغة الجسد؟

ما أبرز حالات الجلوس في لغة الجسد؟

من الطبيعي أن نجلس بوضعيات مختلفة دون الشعور بذلك أو دون حتّى التفكير بطريقة الجلوس، ولكن في كلّ مرّة نجلس فيها نتخذ وضعية مختلفة لشكل القدمين واليدين والجذع واستقامة الجسم، وتعبّر هذه الوضعيات عن حالتنا المزاجية ومشاعرنا وصفاتنا بشكل.

حيث أنّ بعض مظاهر الجلوس تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات تشير إلى قوّة الشخصية والثقة بالنفس، كالجلوس بكل مستقيم دون وجود انحناءات في الظهر، والساقان متناسقان مع بعضهما وحركة الأيدي تتوافق مع طبيعة الكلام والموقف الذي تكون فيه.

الجلوس بأشكال أخرى قد يدلّ إلى الانفتاح على الآخرين والثقة بهم، وعدم الانغلاق الفكري أو وجود أي غموض ومنها الجلوس على الأرض وتشابك الأرجل، حيث تعبّر هذه الحالة عن لغة جسد منفتحة هادئة تقبل جميع الآراء، وهي جلسة تشير إلى الثقة بالنفس أيضاً والمرونة في قبول الرأي الآخر.

ومن أشكال الجلوس أيضاً الجلوس من خلال الاستلقاء وإرجاع اليدين إلى الخلف ومدّ القدمين قليلاً إلى الأمام، وتشير هذه الجلسة إلى لغة جسد تحليلية تقوم على ملاحظة سلوك وأفكار الآخرين، وعادة ما يقوم بها الأشخاص الأكبر سنّاً وأكثر تجربة.

الجلوس لغة جسد قد تشير إلى القلق:

ومن وضعيات الجلوس المستخدمة أيضاً في لغة الجسد، وضعية الجلوس مع تشابك الأيدي، حيث تشير هذه الوضعية إلى القلق وهي وضعية تشير إلى الاستعداد للدفاع وعدم الموافقة عمّا يحدث، ومن وضعيات الجلوس أيضاً الجلوس على الكرسي ووضع اليدين أمام الجسد أو على الطاولة.

وهي لغة جسد تشير إلى الثقة بالنفس وعدم إخفاء أية حقائق وتشير أيضاً إلى الوضوح وعدم الحاجة إلى التنكّر، ومن وضعيات الجلوس أيضاً الجلوس بوضع قدم على أخرى وهي تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات سلبية من أبرزها الكبرياء وعدم الاكتراث بالآخرين.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقوله كل جسد، جونافارو ، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: