أهم وظائف المعلمين في النظام التربوي

اقرأ في هذا المقال


وظائف المعلمون في النظام التربوي:

يمكن أن تكون المهن في التعليم من بين أكثر الطرق مكافأة وذلك بسبب إحداث فرق في حياة الآخرين، يعد الحصول على شهادة في التعليم خطوة أولى مهمة في أن يصبح الشخص مدرسًا، حتى إذا كان لا يخطط للتدريس في بيئة الفصول الدراسية التقليدية.

يزداد الطلب على الفرص في مجال التعليم لا سيما في بعض التخصصات التعليمية، وهناك مجموعة من أفضل الوظائف المتنامية في مجال التعليم، وتتمثل من خلال ما يلي:

  • مدرس ما بعد المرحلة الثانوية.
  • مسؤول التعليم ما بعد الثانوي.
  • مستشار مدارس.
  • مدرس التربية الخاصة.

يمكن أن تكون الشهادة التعليمية بمثابة نقطة انطلاق لمجموعة متنوعة من الوظائف في مجال التعليم، بما في ذلك إدارة التعليم، أو الإرشاد المدرسي، أو حتى العمل الاجتماعي، ليس هناك شك في أن المعلمين لديهم القدرة على تغيير حياة طلابهم داخل الفصل الدراسي، ولكن هناك مسارات مهنية تعليمية أخرى قد تناسب مهارات الشخص واهتماماته بشكل أفضل، وتتمثل من خلال ما يلي:

التعليم:

من المؤكد أن التدريس هو المسار الوظيفي الأكثر شيوعًا للطلاب الحاصلين على شهادة في التعليم، وهو خيار رائع إذا كان الشخص يحب العمل مع الأطفال أو البالغين في فصل دراسي، ويقوم المعلمين بإعداد وتعليم طلابهم للعالم، يعتمد موضوعهم على العمر الذي يدرسونه، بدءً من الرياضيات وأساسيات القراءة حتى الدورات المتخصصة التي يتم تدريسها في التعليم العالي، يتمتع المعلمون أيضًا بالقدرة على العمل في بيئات مختلفة، المدارس التقليدية في المقام الأول ولكن أيضًا الخيارات عبر الإنترنت.

مسؤوليات وظيفة المعلم:

ويقع على عاتق المعلم مجموعة من المسؤوليات، حيث يقوم المعلم بإنشاء خطط الدروس والاختبارات من أجل تثقيف الطلاب حول مواضيع محددة اعتمادًا على عمر الطلاب ومهاراتهم، ويعد تحليل التقدم المحرز والإبلاغ عنه للآباء أيضًا مسؤولية يجب على المعلم إكمالها، بالإضافة إلى إنشاء وتعزيز القواعد لفصلهم الدراسي.

خيارات وظيفة المعلم:

يمكن اختيار التخصص في التربية الخاصة، أو التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة أو التعليم الثانوي، قد يفكر أيضًا في الحصول على درجة مزدوجة في مادة مثل التاريخ أو العلوم أو الرياضيات والتعليم الثانوي، إذا كان الشخص يريد أن يصبح مدرسًا ولكن لا يريد التدريس في فصل دراسي تقليدي، فلديه خيارات، حيث يمكنه التدريس عبر الإنترنت كجزء من برامج محو الأمية أو غيرها من البرامج التعليمية غير الهادفة للربح، إذا كان يتطلع إلى التدريس على مستوى الكلية والجامعة، فسوف يحتاج عمومًا إلى الحصول على درجة الماجستير على الأقل، بغض النظر عن المسار التعليمي الذي يختاره فمن المؤكد أنه يحدث فرقًا حقيقيًا ودائمًا في حياة الآخرين.

إدارة التعليم:

يمكن لبعض المعلمين الذين يبحثون عن فرصة للنمو داخل مجتمع مدرستهم متابعة درجة متقدمة ليصبحوا مديرًا تعليميًا، ويمكن لشهادة الماجستير في إدارة التعليم على سبيل المثال أن تعد الشخص لمساعدة زملائه المعلمين في مواءمة خطط دروسهم مع المواد والمتطلبات الخاصة بالمنطقة، بالإضافة إلى تصميم برامج قائمة بذاتها مثل برنامج السلامة المدرسية.

مسؤوليات إدارة التعليم:

مسؤول التعليم هو الشخص المسؤول عن الواجبات الإدارية في المؤسسة التعليمية جميعها، ويجب ان يملك مهارات متنوعة مثل الاهتمام بالتفاصيل بصورة كبيرة، والمهارات التنظيمية وغيرها.

خيارات وظيفة إدارة التعليم:

تشمل خيارات العمل المحتملة لمسؤول التعليم المدير أو نائب المدير أو العميد، ولكن يمكن أيضًا أن تمتد إلى مجالات مثل تخطيط المناهج المتقدمة، والتطوير المهني، والتوجيه التعليمي للمعلمين الآخرين.

الإرشاد المدرسي:

يساعد مستشارو المدارس الطلاب اجتماعيًا وأكاديميًا وعاطفيًا، بالإضافة إلى توجيههم على طول طريقهم إلى الكلية أو في القوى العاملة، ويعد الحصول على درجة الماجستير في الإرشاد المدرسي خطوة أولى جيدة في الحصول على ترخيص صادر من الدولة، والذي يحتاج على الأرجح إلى الحصول عليه قبل بدء العمل كمستشار مدرسي.

مسؤوليات الإرشاد المدرسي:

يلعب مستشار المدرسة دورًا رئيسيًا في تنمية الطلاب ومساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة خارج المدرسة، تشمل مسؤوليات وظيفة مستشار المدرسة الاستماع إلى مخاوف الطالب بالمعنى الأكاديمي والعاطفي، ومساعدة الطلاب في معالجة المشكلات، ووضع خطط لحل المشكلات والمساعدة في الكلية أو فرص العمل لمساعدة الطالب على النجاح في الحياة.

خيارات وظيفة الإرشاد المدرسي:

يعمل مستشار المؤسسة التعليمية في مكتب مخصص له أو في الغرفة الصفية، حيث يقوم على تقديم المساعدة حسب الحاجة.

مدرس الخدمة الاجتماعية:

يعد الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة جزءًا مهمًا من نظام التعليم من حيث أنه يساعد في قضايا السلوك داخل الطلاب ويساعد في نهاية المطاف في نجاحهم التعليمي، ووفقًا للبيانات الحكومية هناك حاجة متزايدة للأخصائيين الاجتماعيين.

مسؤوليات العمل الاجتماعي في المدرسة:

يعمل الأخصائيون الاجتماعيون مع المعلمين ومديري المدارس لتحديد المشكلات السلوكية لدى الطلاب والتي قد تؤدي إلى السلوك العدواني أو التنمر أو الغياب، ثم يعملون مع الطلاب وعائلاتهم لمعالجة جذر المشكلة وتطوير استراتيجيات لتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب والتنمية الاجتماعية.

خيارات وظيفة العمل الاجتماعي في المدرسة:

يعمل الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة عادة في مكتب داخل المدرسة ويعمل مع العديد من الأعمار من الطلاب.

تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية:

يمكن للمعلمين الحصول على شهادة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بعد أن يصبحوا مدرسين معتمدين، الحصول على هذه الشهادة مطلوب بشكل عام لتدريس اللغة الإنجليزية للأشخاص غير المتحدثين بها بها في المدارس.

مسؤوليات تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية:

المسؤولية الأساسية لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية هي ما يوحي به الاسم، هي تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية للطلاب الذين لا يملكون القدرة على التحدث بها بشكل جيد، بالإضافة إلى تدريس اللغة يساعد مدرسو الإنجليزية الطلاب على فهم ثقافة بيئتهم الجديدة بشكل أفضل.

خيارات الوظيفة لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية:

يتوفر لمعلمين هذه اللغة خيارات للعمل في بيئة مدرسية تقليدية خلال ساعات المساء لاستيعاب الطلاب الأكبر سنًا وخيارًا عبر الإنترنت للتواصل مع الطلاب في مواقع مختلفة.

ماذا يفعل المعلمون في مجال التعليم في النظام التربوي؟

بالإضافة إلى تعليم الطلاب مادة معينة في الفصل الدراسي، يسعى المعلمون جاهدين لمساعدة الطلاب على تطوير أدوات التعلم مدى الحياة التي يحتاجون إليها للنجاح في المستقبل، ويمكن أن تساعد دروس الرياضيات الطلاب في العمل على مهارات حل المشكلات، ويمكن أن تساعد المشاريع الجماعية الطلاب على العمل على مهارات الاتصال الخاصة بهم، ويمكن لدروس التاريخ أن تساعد الطلاب على تقدير الثقافات الأخرى غير ثقافاتهم، والقيام بإعداد الدروس التي من شأنها إشراك الطلاب وتحديهم، واللقيام بإنشاء مهام من شأنها ربط الدروس بمفهوم أكبر، وتنوع أسلوب التدريس للحفاظ على انتباه الطلاب وتلبية احتياجاتهم.

المصدر: أساليب الدراسات الاجتماعية، محمد السكران، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، طبعة 1، 2007م الإصلاح والتجديد التربوي، محمد منبر مرسي، عالم الكتب، القاهرة، 1996م تطور النظريات والأفكار التربوية، عمر الشيباني، الدار العربي للكتاب، ليبيا، تونس، طبعة 1، 1975م اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية، جمال محمد أبو الوفا، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، طبعة 1، 2000م


شارك المقالة: