يتطلب النجاح الكبير عمل طويل وشاق

اقرأ في هذا المقال


لا يوجد في هذا الكون أعمالاً عظيمة حصلت دون جهد طويل وشاق، فالأعمال يمكن ﻷي شخص أن يقوم بها، الصغير والكبير والقوي والضعيف، ولكن ما هي الأعمال التي تصل إلى درجة العظمة، هذا هو المغزى كون الأعمال التي نريدها هنا، هي أعمال لا يستطيع الكل القيام بها، فقط المجتهدون، المخلصون، والأذكياء الذين يقضون أوقاتاً طويلة في العمل هم من يستطيعون الوصول إلى النجاح المنشود، وأي نجاح، فقد يطوف كل أرجاء العالم وعبر التاريخ.

الأحلام الكبرى هي طريق النجاح:

يمكن لعقولنا أن تكون أخلص أصدقائنا أو أكبر أعدائنا، فأفكارنا تملك القدرة على جعلنا نتمتّع بالصحّة أو نعاني من المرض، أو أن تجعلنا أثرياء أو فقراء مساكين، محبوبين أو غير محبوبين.

عقولنا تشبه مجالاً حيوياً فعّالاً من الممكن توجيهه إلى أي وجهةٍ لإحراز نتائج رائعة، أو لنشر الفوضى والدمار، فليكن هدفنا الأساسي في الحياة إذا أردنا النجاح، هو أن نُحسن من استغلالنا لطاقاتنا المدهشة داخلنا، وأن نحلم أحلاماً كبيرة، وأن ننجز أعمالاً عظيمة، وأن نوجّه أفكارنا توجيهاً ذكيّاً ومنظّماً، نحو كل ما نرغب في إنجازه رغبة حقيقية.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: