‏نتائج التعلم النشط في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التعلم: عبارة عن البنية التحتية لجميع النهضات الحضارية، وقيام الدولة باتباع أسلوب علمي عصري يعمل على تسخير قدرات وإمكانيات الأشخاص المتعلمين من الناحية الفكرية والعقلية والذهنية، ذلك سوف يضعها في المقدمة مع مرتبة الشرف على المستوى العالمي في العقول العبقرية، وذلك لا يتم حدوثه إلا من خلال الكادر التدريسي المميز في أساليبه وطرقه واستراتيجياته، ويقوم على إبداع وابتكار عملية استثنائية وأهمها التعلم النشط.

ما هو مفهوم التعلم النشط في التدريس التربوي؟

يقصد بالتعلم النشط:على أنه عبارة عن فلسفة تربوية، ترتكز على تفعيل وتنشيط دور المدرس التربوي، وجعل الدور الذي يقوم به دور إيجابي، وذلك عن طريق عمل المدرس التربوي وبذل الجهد على نفسه والحصول على العديد من المهارات، وتجنب عمليات الحفظ والتلقين بشكل حرفي، وبذل الجهد من أجل القيام على تقدم وتنمية مهارات الفكر والإبداع عند الشخص المتعلم، وإيجاد نمط من العمل الجماعي والتعاون بين جميع الأشخاص المتعلمين.

ما هي أساسيات التعلم النشط في التدريس التربوي؟

التعلم النشط كغيره من أنواع التعليم الأخرى في التدريس التربوي، له مجموعة من الأساسيات والقواعد التي يستند ويرتكز عليها، من أجل الخروج بعملية تعليمية إيجابية وسليمة بعيدة عن السلبية والعشوائية وتتمثل هذه القواعد من خلال ما يلي:

أولاً: تعلم كل شخص متعلم بناء على سرعته الشخصية وبما يتناسب معها.

ثانياً: تعلم كل شخص متعلم بناء على مراعاة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين.

ثالثاً: السماح وفتح المجال للأشخاص المتعلمين بالاعتماد الشخصي على النفس واستغلال والاستفادة من الطاقات الفكرية لديهم واستثمارها بشكل بنّاء.

رابعاً: تعدد وتنوع المصادر المستخدمة في التعليم.

خامساً: يقوم على ربط التعليم بمتطلبات وحاجات واهتمامات الشخص المتعلم.

سادساً: استعمال الأسلوب والنظام التعاوني بين الأشخاص المتعلمين، وذلك يؤدي إلى جعل العلاقة بين الأشخاص المتعلمين قوية ومتماسكة، وترتيب وميول الأشخاص المتعلمين باتجاه المدرسة.

سابعاً: تقوية العلاقة والصلة بين المدرس والشخص المتعلم.

ثامناً: نشر روح المحبة والطمأنينة بين المدرس والشخص المتعلم.

ما هي ‏نتائج التعلم النشط في التدريس التربوي؟

بعد قيام المدرس التربوي باتباع نوع التعلم النشط في التدريس التربوي والتقيد بالأسس والقواعد والشروط المتعلقة به تظهر بعد ذلك مجموعة من النتائج وتتمثل هذه القواعد من خلال ما يلي:

أولاً: استيعاب وفهم والقدرة على حل المشكلات.

ثانياً: مستويات عالية للأشخاص المتعلمين.

ثالثاً: مستويات تفكير وقدرات وإمكانات ذهنية عالية ومميزة لدى الأشخاص المتعلمين.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: