البعوض

اقرأ في هذا المقال


ما هو البعوض؟

البعوض تنتمي إلى رتبة ثنائية الأجنحة البعوضيات، فصيلة من فصيلة الحشرات وتنتمي إلى رتبة ذوات الجناحين حيث تمتص إناثها دم الإنسان وهي من الحشرات الماصة للدماء وأكثر انتشاراً. وللبعوض أهمية نظراً للأمراض التي ينقلها للإنسان ومنها ينقل العديد من الأمراض منها الملاريا، كما يتغذى البعوض أيضاً على دم الحيوانات والطيور. وتشمل العديد من الأنواع منها: كيولكس، والأنوفليس والأيدس وتتميز برأس مزود بزوج من العيون المركبة، وزوج واحد من قرون الاستشعار الطويلة وهي أطول من الرأس وتتركب من عدد كبير من القطع ومغطاة بشعيرات حساسة، وهي مختلفة في الإناث عنها في الذكور. فبينما الشعر قليل وقصير في الأنثى فهو كثيف وطويل وريشي الشكل في الذكر.

وأجزاء الفم متحورة إلى فم ثاقب ماص، وبينما تستخدم الإناث بوزها للثقب والمص حيث تتغذى بدم العائل، فالذكر يستخدمه فقط ليتغذى على عصارة النباتات ويتركب الصدر من ثلاثة أجزاء متصلة بعضها ببعض وبينما الصدرين الأمامي والخلفي صغيران يكون الصدر الأوسط كبيراً، ويتصل الصدر بالرأس بواسطة عنق قابل للانثناء ويحمل الصدر ثلاثة أزواج من الأرجل الطويلة الدقيقة ويحمل الصدر الأوسط أجنحة غشائية مزودة بعروق ويمكن ثنيها، والأجنحة ذات كفاءة عالية في الطيران.

حيث يمكن التمييز بين النهاية الخلفية لكل من الذكر والأنثى فبينما الذكر تحمل القوابض التي تبرز عند النهاية الخلفية ولكن في الأنثى تكون العقلة العاشرة كلية وتحمل زوجاً من الذؤابات. والتطوّر في البعوض كما في ثنائيات الأجنحة تطوّر كامل إذ تفقس البيضة عن يرقة أسطوانية عديمة الأرجل تعيش في الماء وتتنفس الهواء الجوي إضافة إلى خياشيم شرجية تساعدها على التنفس في الماء وتتحوّل اليرقة إلى عذراء نشطة سريعة الحركة ولكنها لا تتغذى وتتنفس الهواء الجوي، وبطن العذراء مكون من 9 عقل تنتهي بخياشيم قصبية، وتتحوّل العذراء إلى الحشرات البالغة.

دورة حياة البعوض:

دورة حياة البعوض تمر بثلاثة مراحل وهم كل من :

1- مرحلة البيض: حيث تضع أنثى البعوض في هذه المرحلة من 100 إلى 300 بيضة ويختلف عدد البيض على حسب نوع البعوض، ويتم وضع البيض عادة في المناطق القريبة من المياه، وفي بعض الأوقات يوضع أحادي أو في مجموعات، ويفقس هذا البيض في مدة تتراوح من يومين لثلاثة أيام.

2- مرحلة اليرقة: وهي عديمة الأرجل وتتلوى في الماء وتتصف برأس عريض يوجد بها زوج من العيون وزوج من قرون الاستشعار القصيرة وكذلك بها فتحة الأنف في الجزء الأسفل من منطقة الرأس.

3- مرحلة الحشرة البالغة: حيث تبقى بعد خروجها على كل من سطح الماء أو على الخضرة لفترة تصل لحوالي ساعة، وذلك حتى تستطيع الأجنحة لديها من الانبساط والجفاف بكل سهولة. ولكي تتمكن بعد ذلك من الطير من أجل البحث عن شريك حياتها وفي المعتاد يحدث التزاوج فورًا عقب خروجها.

المصدر: العلوم الحياتية / للمؤلف سامي خضر عبد الحافظ / طبعة 1Campbell / للمؤلف نيل كامبل / طبعة 6أساسيات علم الأحياء / للمؤلف حسين علي السعدي / طبعة 2علم الأحياء والأبيديولوجية والطبيعة البشرية / للمؤلف ستيفن روز / طبعة 5


شارك المقالة: