الحنفش - أفعى فلسطين

اقرأ في هذا المقال


تاريخ وجود الأفاعي:

الثعابين: (الأفاعي) هي زواحف تتبع إلى رتبة الحرشفيات أو الحيوانات المتقشرة  كالإغوانا والسحالي وتتميز الأفاعي بعدم امتلاك الأطراف، وهي حيوانات نجت منذ العصر الطباشيري، وحتى الآن تم تسجيل أكثر من 3460 نوعًا في جميع أنحاء الأرض، على الرغم من أن 450 نوعًا منها فقط هي من نوع الثعبان السام.

الثعابين موجودة على كوكبنا منذ حوالي 150 مليون سنة وتواجده في الطبيعة بأنواع مختلفة ويصل عددها إلى حوالي 2700 نوع وتتوزع في قارات العالم على اختلافها باستثناء قارة أنتاركتيكا. ساعدت بقايا الحفريات التي تم العثور عليها من تحديد التسلسل التطوري للثعابين هذه الأنواع تطورت من السحالي المائية التي يمكن أن يصل طولها إلى 15 مترًا. ومع ذلك، فقد تقلص حجم الثعابين بمرور الوقت، وهو ما يمكن تفسيره بالهجرة من الماء إلى الأرض. الفكوك المفصلية هي أيضًا علامة على التطور في الثعابين. وبالإضافة إلى ذلك، كان يعتقد أن هذه الحيوانات لها أطراف وآذان تختفي تدريجياً.

حيث يتميز هذا الحيوان بجسمه الطويل عديم الأطراف، تُوجد الثعابين بأطوال عِدَّة تتراوح بين ( 10 سم – 6.95 م) وحتى رأسها الذي له شكل مثلثي، أما عرض جسم الأفعى كبير نسبياً مع ذَنب قصير (ذَنب الأنثى أقصر من ذَنب الذكر). ويشار إلى بعض منها قد يكون ساماً يستخدم سمه للقضاء على فريسته وقتلها، حيث إنّ كمية قليلة من سمِّه تُحدث أضراراً شديدة للإنسان أو الفريسة وقد تسبب موتها، كما يستخدم سمه للدفاع عن نفسه عند مهاجمته بهدف إبعاد الأذى والخطر عن نفسه.

ما هي أفعى الحنفش؟

أفعى فلسطين: (الحنفش الفلسطيني) هي نوع من الزواحف يتبع جنس أفعى الحنفش من الأفعويات. وهي من الأفاعي السامة وتعد من الأفعاعى الشائعة جداً في مكان تواجدها وليس من الغريب تواجدها  في فلسطين وسوريا والأردن ولبنان. تعتبر هذه الأفعى من أكثر الأفاعي المسببة لحالات لدغات الأفاعي في المجال الجغرافي الذي تتواجد به.

تغذية الحنفش:

وتتغذى أفعى فلسطين بشكل أساسي على القوارض كالعلجوم والحيوانات الصغيرة الأخرى، حيث إذ كان الفك متورطًا، فإن الغالبية العظمى من الثعابين لديها عضلات قوية جدًا قادرة على التهام فريسة ضخمة في غضون ساعات قليلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفك العلوي غير مرتبط بشدة بالجمجمة، مما يمنحها مرونة أكبر في ابتلاع الحيوانات الكبيرة في قطعة واحدة. كما تسطيع أفعى فلسطين تسلق أماكن عالية أيضاً الامر الذي يمكنها من التغذية على العصافير والطيور الصغيرة ويمكن للأفاعي أن تطرد الطعام الذي ابتلعته للتو في حالة احتياجهم للهروب.

خطورة الحنفش:

ومن أكثر الأماكن الشائعة للأفاعي تواجدها بالقرب من المنازل والعديد من الأبنية المختلفة والأراضي العشبية، ولذلك عند تعرّض الأشخاص للدغةِ هذه الأفعى تسبب ألم شديد في مكان اللدغة، وبعد مرور مدة من الزمن يحدث ورم مكان اللدغة وبعد ذلك تبدأ منطقة اللدغة بالاسوداد والتقرح، ومن الممكن أن يدخل المصاب في صدمة نتيجة اللدغة، كما أنه من الممكن أن تؤدي اللدغة إلى بتر العضو المصاب أو إلى الوفاة، عند حالة الاصابة من المتبع محاولة منع السم من الانتشار وتهدئة المصاب ونقله بأسرع وقت إلى العيادة من أجل أخذ مضاد للسم.

حقائق غريبة عن الأفاعي:

  • أصغر الأنواع في العالم هو الأفعى بربادوس واكتُشف في عام 2006. يبلغ طوله بالكاد 10 سم.
  • الأفاعي ذات الألوان الزاهية هي الأكثر سمية، على الرغم من أن بعض الأنواع الفرعية تمتلك أيضًا هذه الخاصية لخداع أعدائها.
  • يمكن للثعابين أن تسطح بطونها لتنزلق عبر الأشجار.
  • يمكن للأفعى أن يستمر لمدة تصل إلى عامين دون إطعام.
  • تعطي الأفاعي الانطباع بأنها تنام وأعينها مفتوحة لأن جفونها شفافة.
  • للذكور قضيبان يتناوبان أثناء الجماع.
  • أفعى حنفش راسيلي هو الذي يسجل أكبر عدد من الوفيات كل عام.
  • سم الأفاعي الصغيرة أكثر فتكًا من سم العينات البالغة.
  • أسرع سرعة مسجلة للأفعى هي فقط أربعة أميال في الساعة.
  • يمكن للأناكوندا أن تخنق بقوة 20 طنًا.

الصفات المشتركة للأفاعي:

الغالبية العظمى من الأفاعي ذات حس ضعيف جدًا في الرؤية؛ ولهذا السبب في أنها تستفيد من استخدم ألسنتها بحركة مميزة لأعلى ولأسفل للتعرف على الروائح والتفاعل مع محيطها. وتُظهر هذه الزواحف ألسنتها وتعيدها إلى أفواهها لتحليل المعلومات واكتشاف ما إذا كان الطعام أو الخطر الوشيك هو الذي يطاردها كونه من النوع المشقوق، فإن لسانه قادر على التعرف على مجموعة واسعة من الروائح، وحتى الاتجاه الذي تأتي منه هذه الروائح ومن ناحية أخرى، من الضروري التأكيد على أن الثعابين ليس لها آذان فهي تعتمد على اهتزازات الأرض.

حواس الأفاعي:

الأفعى والرؤية:

أما العيون بالنسبة للأفاعي فهي تتغطى بطبقة قشرية لا تمتلك عيون لغلقها أو فتحها وتتختلف درجات الرؤية لدى الأفاعي بين من هو ضعيف الرؤية يكاد لا يرى ومنها أيضاً ما هو متوسط الرؤية أو حاد الرؤية والملاحظ أن الأفاعي التي تعيش على الأشجار لديها رؤية أفضل.

الأفاعي والشم:

حاسة الشم هي من أهم وأقوى الحواس لدى الأفاعي حيث أنها تعتمد عليها في اكتشاف الأسرار للبيئة المحيطة ومعرفة الأخطار القادمة وتحديد أماكن تواجد الفريسة، لكن هذه الحاسة لا ترتبط بالأنف كالإنسان وإنما باللسان ذي الشعبة الذي يتذوق ويشم في آنٍ واحد.

الأفاعي والسمع:

لدى الأفاعي أذنين داخلتين من خلالها يستطيع الثعبان إدراك الاهتزازات التي تُوجد في باطن الأرض وفي الهواء، ويسمع أصوات الصدوع الأرضية. جلد الثعبان تغطي جلد الثعبان حراشف مركبة وجافة تسهّل حركته وتساعده على التنقل من مكان إلى آخر، ومن خلال عدد حراشف بطن وظهر الثعبان يستطيع العلماء معرفة عدد فقراته وتصنيفه.

الأفاعي والتكاثر:

تستطيع الأفاعي أن تتكاثر وتنتج ذرية في 3 طرق، حيث تضع الأفاعي البيوضة ما بين (2-50) بيضة في القبضة الواحدة، وتحتضن الإناث بيضها إما بدفنها أو عن طريق لف أجسامها حول مجموعة البيض لإبقائها دافئة، والأفاعي الولودة تلد مواليد صغار أحياء، وإناث الأفاعي البيوضة الولودة لا تقذف بيضها، ولكن يفقس البيض داخل أجسامها ثم تلد صغارها.

المصدر: - Arnold, E.N. And Barton, J.A. (1980). Afield guide to The Reptiles And Amphibians- StebbIns, R.C. And Cohen, N.W. (1995). A Natural History of Amphiiansالأساسيات المتكاملة لعلم الحيوان / للمؤلف روبرتتس / 1990نشأة الأنواع الحية / للمؤلف تشارلس دارين / 2004


شارك المقالة: