السحالي الدودية

اقرأ في هذا المقال


ما هي السحالي الدودية:

السحالي الدودية: هي (أمفيسبينا أو السحالي الدودية) هي مجموعة من الحراشف عديمة الأرجل وهي رتيبة من الزواحف تتبع طائفة العظايا الحرشفية من شعبة الحبليات وهي زواحف قريبة الصلة. وعادةً ما تضم أكثر من 180 نوعا موجود. ومع ذلك، تشير دراسات الحمض النووي (DNA) إلى أن السحالي الدودية ترتبط ارتباطًا وثيقًا  تظهر الدراسات الوراثية للأفاعي أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ومع ذللك بمراقبة السحالي والإغوانا

وتشير الدراسات الحديثة في علم الوراثة إلى أنها ترتبط بشكل وثيقًا بالبحيرات، حيث يتم توزيع البرمائيات على نطاق واسع والتي تتواجد في أمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي. ومعظم الأنواع أقل من 6 بوصات (150 مم).
أمفيسبينا مصطلح جماعي للزواحف التي تنتمي إلى سحلية ديدان الأرض وأن الزواحف تقضي حياتي كلها باعتبارها الحياة الوحيدة تحت الأرض وأن اسمها يشبه كل من الشكل والبيئة ديدان الأرض. وهنالك 140 نوعًا يعيشون في المناطق شبه الاستوائية في أمريكا الشمالية وجزر الهند الغربية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وشبه جزيرة أيبيريا وغرب آسيا ويتراوح طول معظمها حوالي 15 إلى 35 سم، لكن بعضها يصل إلى 75 سم. ويُطلق على الاسم الإنجليزي اسم “أمفيسبينا”، ولكن هذا هو اسم وحش ذي رأسين، تؤمن به اليونان القديمة. يرجع سبب سحلية الدودة إلى صعوبة التمييز بين الذيل والرأس.

خصائص السحالي الدودية:

  • أماكن تواجد السحلية الدودية غير معروفة من قبل أغلب الناس، فهي لا تظهر بشكل واضح في العلن بل إنها جبانه، تظل متخذه من الرمال والأرض الطينية مقراً لها، ولذلك فأن السحالي الدودية هناك العديد من أنواع هذه السحالي يصل عدد الأنواع المعروفة من قبل المستكشفين حوالي 130 نوع تقريبا، وجميعها مختلفة في الشكل والحجم وطريقة المعيشة.
  • يصل طول السحالي الدودية الغريبة الي 30 سم، وهي تشبه لحد كبير دود الأرض الذي تتغذى عليه.
  • لا تمتلك السحالي الدودية أرجل؛ حيث أنها ليست بحاجة إليها فهي تعيش تحت الأرض والرمال في ظروف جعلتها تتكيف مثل ديدان الأرض، ولذلك بعض منها لها أقدام صغيرة جداً ويوجد بها مخالب تستخدم في الحفر.
  • تتغذى هذه السحالي على الدود والحشرات الأخرى التي توجد في الأرض، وتعدّ السحالي الدودية العدو اللدود لأيّ كائن صغير يعيش تحت الأرض.
  • يغطي جسم السحالي الدودية طبقه قاسية من مجموعة من الحراشيف وهي الصفة المشتركة بين السحالي الدودية وبين السحالي الأخرى وهذا ما يميزها عن ديدان الأرض.
  • تجد السحالي الدودية الصعوبات في العيش فوق سطح الأرض كما أنها تتحرك بصعوبه كبيره جداً فوق سطح الأرض، فهي تواجه الكثير من الأخطار على سطح الارض والأعداء فقد تتعرض للالتهام من قبل أي حيوان من آكلات اللحوم.
  • ترغب السحالي الدودية العيش تحت الأرض وذلك لأنها هي خطرة على جميع الحشرات والديدان ولا يوجد لها أي عدو آخر تحت الأرض.
  • تمتلك السحالي أعين صغيرة للغاية وهي بدون فائدة فهي تري بهم بشكل ضعيف للغاية ولمسافات قريبة، تعتمد على حاستي الشم واللمس في الحصول على الغذاء بالانقضاض على الفرائس وهذه الحواس قويه عندها.
  • لا تخرج هذه السحالي الدودية من الأرض إلا تحت أقوى الظروف مثل هطول الأمطار وهدم الأنفاق التي حفرتها بأجسامها، فتضطر حينئذ الخروج من الأرض هربا من الماء.
  • تعتمد السحالي الدودية على قوة رأسها في الحفر فهي تستخدم رأسها في إزاحة التراب عن المكان التي تود وضع أجسامها بها.
  • يصل عمر هذا النوع من السحالي الي 30 عام إذا تواجدت الظروف المناسبة حيث توجد السحلية في الأماكن الجبلية والرملية والغابات وتكثر في فصل الصيف حيث الدفئ وتقوم بالثبات خلال فصل الشتاء هرباً من البرودة فتستقر أسفل الرمال، كأنها تقوم بعمل بيات شتوي.
  • تتكاثر هذه السحالي بوضع البيض في الرمال ويستمر ذلك إلى حين خروجه بأفراد جديدة.

أنواع السحالي الدودية:

تشمل السحالي الدودية على العديد من الأنواع ومنها:

الأنواع التي تسمى أبراسيا عموما السحالي الدودية تشبه إلى حد ما الستائر الغامضة (تيفلوبيدي في المظهر العام، ومثلها مثل جميع البيبوبيودات، قللت أطرافها بشدة يتم تمثيل مقدمة القدم فقط من قبل عظم العضد متخلف الداخلية والطرف الخلفي بواسطة عظم الفخذ مثل جبيرة.

أبراسيا تتذكر الأنواع أيضًا الستائر العمياء في وجود أسنان منخفضة (حيث تفتقد أسنان في الفك العلوي) وذيل يبلغ طوله حوالي 1/2 طول بقية الحيوان. وهذه الميزة الأخيرة هي تباين حقيقي مع الحالة الموجودة في بيبودوبيود أخرى، حيث توجد أصناف أخرى حيث يمكن أن يصل طول الذيل إلى أربعة أضعاف طول الجسم. لأبراسيا الأنواع تشبه التيفلوبيد أيضًا في كونها مغذيات زائفة أي أنها تتغذى بشكل متكرر ولكن تستهلك أعدادًا كبيرة من الفرائس في المناسبات التي يقومون فيها بذلك.

المصدر: كتاب نشأة الأنواع الحية / تشارلس داروين / 2004أساسيات علم الأحياء / للمؤلف حسين علي السعدي / طبعة 2Cryptolacerta and the rise of the worm-lizardsWorm lizard


شارك المقالة: