انواع الخلايا الحيوانية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الخلايا الحيوانية؟

الخلية هي الوحدة الهيكلية والوظيفية للحياة، تختلف هذه الخلايا في أشكالها وأحجامها وهيكلها، حيث يتعين عليها أداء وظائف محددة، وتشترك الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية في بعض السمات المشتركة؛ لأن كلاهما خلايا حقيقية النواة، ومع ذلك فإنها تختلف لأن الحيوانات تحتاج إلى التكيف مع نمط حياة أكثر نشاطًا وغير مستقر علاوة على ذلك، تحتاج الحيوانات إلى الحصول على طعامها، وبالتالي فهي لا تمتلك أيًا من عضيات الخلية المتخصصة مثل البلاستيدات الخضراء.

يتراوح حجم الخلايا الحيوانية من بضعة ميكرونات مجهرية إلى بضعة ملليمترات، إذ أن أكبر خلية حيوانية معروفة هي بيضة النعام، والتي يمكن أن تمتد عبر 5.1 بوصة وتزن حوالي 1.4 كيلوجرام، وهذا في تناقض صارخ مع الخلايا العصبية في جسم الإنسان والتي لا تتجاوز 100 ميكرون.

يختلف شكل الخلايا الحيوانية أيضًا فبعضها يكون مسطحًا والبعض الآخر بيضاوي الشكل أو على شكل قضيب، وهناك أيضًا أشكال أكثر إثارة للاهتمام مثل المنحنية والكروية والمقعرة والمستطيلة، إذ أن معظم الخلايا مجهرية الحجم ولا يمكن رؤيتها إلا تحت المجهر.

إن الخلايا الحيوانية هي خلايا حقيقية النواة لها نواة مرتبطة بالغشاء علاوة على ذلك، تظهر هذه الخلايا وجود الحمض النووي داخل النواة، وتشتمل أيضًا على عضيات وهياكل خلوية أخرى مرتبطة بالغشاء تؤدي وظائف محددة ضرورية لخلية لتعمل بشكل صحيح، في التنظيم الهيكلي للخلية الحيوانية يتم تمييز عضيات الخلية المختلفة الموجودة في خلية حيواني.

هيكل الخلية الحيوانية:

تكون الخلايا الحيوانية بشكل عام أصغر من الخلايا النباتية، حيث أن السمة المميزة الأخرى هي شكله غير المنتظم، وهذا بسبب عدم وجود جدار الخلية لكن الخلايا الحيوانية تشترك في عضيات خلوية أخرى مع الخلايا النباتية؛ لأن كلاهما قد تطور من خلايا حقيقية النواة، إذ تتكون الخلية الحيوانية النموذجية من عضيات الخلية التالية:

غشاء الخلية:

طبقة غشائية رقيقة شبه منفذة من البروتين والدهون المحيطة بالخلية، ودورها الأساسي هو حماية الخلية من محيطها، كما أنه يتحكم في دخول وخروج العناصر الغذائية والكيانات المجهرية الأخرى في الخلية.

الغشاء النووي:

إنه هيكل مزدوج الغشاء يحيط بالنواة، ويشار إليه أيضًا باسم الغلاف النووي.

النواة:

وهي عضية تحتوي على العديد من العضيات الفرعية الأخرى مثل النواة والنيوكليوزومات والكروماتين، كما يحتوي أيضًا على DNA ومواد وراثية أخرى.

جسيم مركزي:

إنها عضية صغيرة توجد بالقرب من النواة ولها مركز سميك مع أنابيب مشعة، والجسيمات المركزية هي المكان الذي يتم فيه إنتاج الأنابيب الدقيقة.

الليزوزوم (حويصلات الخلية):

وهي عضيات مستديرة محاطة بغشاء وتحتوي على إنزيمات هضمية تساعد في الهضم والإفراز وفي عملية تجديد الخلايا.

السيتوبلازم:

مادة شبيهة بالهلام تحتوي على جميع عضيات الخلية محاطة بغشاء الخلية، والمادة الموجودة داخل نواة الخلية، التي يحتويها الغشاء النووي تسمى(nucleoplasm).

جهاز جولجي:

عضية مسطحة ذات طبقات ناعمة تشبه الكيس تقع بالقرب من النواة، وتشارك في تصنيع وتخزين وتعبئة ونقل الجسيمات في جميع أنحاء الخلية.

ميتوكوندريا:

وهي عضيات كروية أو على شكل قضيب مع غشاء مزدوج، حيث إنها قوة الخلية لأنها تلعب دورًا مهمًا في إطلاق الطاقة.

الريبوسوم:

إنها عضيات صغيرة تتكون من حبيبات هيولي غنية بالـ RNA، وهي مواقع تخليق البروتين.

الشبكة الإندوبلازمية (ER):

تتكون هذه العضية الخلوية من شبكة متعرجة رفيعة من الأكياس الغشائية التي تنشأ من النواة.

فجوة عصارية:

عضية مرتبطة بالغشاء موجودة داخل خلية تشارك في الحفاظ على الشكل وتخزين الماء والغذاء والنفايات.

نيوكليوبور:

إنها ثقوب صغيرة موجودة في الغشاء النووي تشارك في حركة الأحماض النووية والبروتينات داخل الخلية.

أنواع الخلايا الحيوانية:

هناك أنواع عديدة من الخلايا الحيوانية كل منها مصمم لخدمة وظائف محددة، وأكثر أنواع الخلايا الحيوانية شيوعًا هي:

  • خلايا الجلد: الخلايا الصباغية والخلايا الكيراتينية وخلايا ميركل وخلايا لانجرهانز.
  • خلايا العضلات: الخلايا العضلية، خلايا الأقمار الصناعية، خلايا الأوتار، خلايا عضلة القلب.
  • الخلايا العصبية: خلية شوان، الخلايا الدبقية.

أنواع أنسجة الحيوانات:

بعبارات بسيطة يمكن تعريف الأنسجة على أنها مجموعة من الخلايا ذات الشكل والوظيفة المتشابهة تسمى الأنسجة، حيث أنها تشكل مستوى تنظيمي خلوي وسيط بين الخلايا ونظام الأعضاء، ويتم إنشاء الأعضاء بعد ذلك عن طريق الجمع بين مجموعات الأنسجة الوظيفية، إذ تشمل الأنواع المختلفة من الأنسجة الحيوانية:

الأنسجة الظهارية:

تشكل الأنسجة الظهارية الغطاء الواقي والبطانة الداخلية للجسم والأعضاء، حيث كانت هذه الأنسجة هي الأولى التي تطورت أثناء التطور وتشكلت لأول مرة أثناء التطور الجنيني، وتتطور من الأديم الظاهر والأديم المتوسط ​​والأديم الباطن للجنين، وفيما يلي الخصائص المهمة للأنسجة الظهارية:

  • يمكن أن تكون هذه طبقة واحدة أو متعددة الطبقات.
  • الأنسجة لديها القدرة على التجدد.
  • يتم تجميعها معًا عن طريق تقاطعات الفجوة أو الوصلات الضيقة أو المنطقة الملتصقة أو الديسموسومات أو التداخل.
  • يتخصص الغشاء البلازمي لهذه الخلايا في الأسواط والأهداب والميكروفيلي.

النسيج الضام:

تتطور الأنسجة الضامة من خلايا الأديم المتوسط ​​للجنين، حيث أنها تدعم وتربط الأنسجة الأخرى في الجسم وتتكون هذه من ثلاثة مكونات:

  • المصفوفة بين الخلايا: تتكون من عديدات السكاريد المخاطية، وتحديداً حمض الهيالورونيك.
  • الخلايا: تشمل الخلايا الرئيسية الخلايا الليفية والخلايا الشحمية وخلايا البلازما والخلايا البدينة.
  • الألياف: تتكون الأنسجة الضامة من ثلاثة أنواع من الألياف، وهي ألياف الكولاجين والألياف المرنة والألياف الشبكية.

كما تؤدي الأنسجة الضامة الوظائف التالية:

  • يربطون الأعضاء والأنسجة معًا.
  • يخزنون الدهون في شكل أنسجة دهنية.
  • أنها تساعد في إصلاح الأنسجة.
  • تمنع الأعضاء من الصدمات الميكانيكية.
  • تساعد الأعضاء أيضًا في الدفاع.

الأنسجة العضلية:

يتطور النسيج العضلي من الأديم المتوسط ​​للجنين، ويتم تصنيفها إلى ثلاثة أنواع: عضلات قلبية، ناعم، الهيكل العظمي، كما تؤدي الأنسجة العضلية الوظائف التالية:

  • يساعد في الحركة والحركة.
  • وهو يدعم العظام والهياكل الأخرى.
  • وهي مسؤولة عن التمعج والولادة.

أنسجة عصبية:

يتكون النسيج العصبي المحيطي والجهاز العصبي المركزي، إذ يتطور من الأديم الظاهر للجنين، ويمتلك القدرة على بدء ونقل النبضات العصبية ومكوناته الرئيسية تشمل:

  • الخلايا العصبية: هذه هي الوحدة الهيكلية والوظيفية للجهاز العصبي، وهو يتألف من محور عصبي وجسم خلية وتشعبات.
  • (Neuroglia) : هذه خلايا خاصة موجودة في الدماغ والحبل الشوكي، إذ أنها توفر الدعم للخلايا العصبية والألياف.
  • خلايا إفراز الأعصاب: تعمل كأعضاء الغدد الصماء، ويطلقون المواد الكيميائية من المحاور بشكل مباشر في الدم.

فئة الأنسجة الحيوانية تعطي نظرة عامة مفصلة عن الأنسجة الظهارية والضامة والعضلية والعصبية في جسم الإنسان.

المصدر: كتاب علم الخلية ايمن الشربينيكتاب الهندسة الوراثية أحمد راضي أبو عربكتاب البصمة الوراثية د. عمر بن محمد السبيلكتاب الخلية مجموعة مؤلفين


شارك المقالة: