بذور اليقطين

ينتمي اليقطين إلى عائلة القرعيات ويزرع بشكل أساسي كنبات غذائي أو نبات للزينة. وتعد بذور اليقطين الصغيرة ذات الشكل البيضاوي والتي يشار إليها أيضًا باسم البيبيتاس ذات محتوى من العناصر الغذائية، فهي غنية بالمغنيسيوم والحديد والألياف، حيث تجعل البذور وجبة خفيفة صحية ومقرمشة.

ما هي بذور اليقطين؟

نبات بذور اليقطين: (بيبو القرع، القرعيات) هو كرمة عشبية سنوية أو معمرة تنتج فاكهة بشكل دائري وملمس سلس ناعم بلون أصفر داكن مائل إلى البرتقالي. على الرغم من أنه يُزرع الآن في جميع أنحاء العالم، قد يشار إلى اليقطين أيضًا باسم الاسكواش أو النخاع. ويعتقد أن بذور اليقطين نشأة في المكسيك وأمريكا الجنوبية، فقد تمت زراعة اليقطين في موطنها أمريكا الشمالية والمكسيك منذ 14000 قبل الميلاد.

الوصف لبذور اليقطين:

يستغرق إنتاج القرع الناضج ما يصل إلى 120 يومًا، لذا فإن مزارعي اليقطين في ميتشغان (ولاية في أمريكا)، يبدأون في الزراعة من أوائل إلى منتصف يونيو. إذا زرعوا في وقت مبكر جداً، فإن الفاكهة سوف تتعفن قبل موسم اليقطين.

• نباتات اليقطين عبارة عن كروم سنوية أو معمرة قصيرة العمر مع محلاق متفرعة وأوراق مفصصة عريضة.

• ينتج نبات اليقطين أزهارًا كبيرة صفراء أو برتقالية وفاكهة بيبو (توت بقشرة سميكة).

• يمكن أن تتنوع أحجام الفاكهة بشكل كبير، من اليقطين الصغير الذي يزن بضعة أونصات إلى اليقطين العملاق الذي يمكن أن يصل إلى أكثر من 75 رطلاً (34 كجم).

• عادة ما يكون جلد اليقطين مضلعًا وعادة ما يكون برتقالي اللون على الرغم من أن بعض الأنواع تكون خضراء أو رمادية أو صفراء أو حمراء اللون.

• تزرع نباتات اليقطين عادة على أنها نباتات سنوية، وتبقى على قيد الحياة في موسم نمو واحد، ويمكن أن يصل طول الكروم في اليقطين إلى 15 مترًا (50 قدمًا) إذا سمح للكروم بالتجذر.

التكاثر لبذور اليقطين:

مثل جميع الفواكه والخضروات تقريبًا، تبدأ حياة اليقطين كبذرة في حين أن بذور اليقطين أكبر من معظم البذور الأخرى، فلن تخمن أبدًا أنها يمكن أن تنتج مثل هذه اليقطين الهائل مع هذه الكروم الطويلة والفاكهة الكبيرة، حيث تحتاج نباتات اليقطين إلى مساحة كبيرة.

 1- بذور اليقطين:

يحتاج القرع إلى سقي بطيء وعميق للحفاظ على رطوبة التربة، ولذلك بذور اليقطين الصغيرة تمهد الطريق للثمار من خلال زراعة الكروم والأوراق الكبيرة. عند ظهور أول علامة للبراعم الخضراء في اليقطين، يضاف القليل من السماد الغني بالنيتروجين لمنحها دفعة وتشجيع نمو الأوراق.

تعتبر الأوراق الكبيرة في نبات اليقطين جزءًا حيويًا من دورة حياة اليقطين بالإضافة إلى امتصاص الكثير من الأشعة لإنتاج الكلوروفيل الذي يغذي النبات، فإنها توفر أيضًا ظلًا مهمًا لمنع القرع الصغير من الاحتراق وفقدان لونه.

2- سقوط الزهور:

في نباتات اليقطين تنمو زهور صفراء كبيرة قبل أن تصنع اليقطين فالزهور جزء مهم من دورة حياة اليقطين، لأنها مسؤولة عن التلقيح فبعض الأزهار ذكور وبعضها إناث.

عادة ما تبرعم الأزهار الذكرية في اليقطين أولاً، وتصل الأزهار الأنثوية بعد حوالي أسبوع؛ حيث يمكنك بسهولة معرفة الأزهار الأنثوية من الذكور سيكون للإناث كتلة دائرية منتفخة أسفل البتلات. بعد التلقيح تذبل الأزهار وتموت لكن ذلك الجزء الصغير الذي كان تحت الزهرة الأنثوية سيبدأ في النمو

3- ظهور الفاكهة:

بمجرد أن يظهر عدد قليل من اليقطين بالكرمة، قد يكون من الجيد تقليمها لمنع الكرمة من محاولة زراعة الكثير من الفاكهة في وقت واحد. عندما يبدأ اليقطين بالنضوج، يمكنك تقليل الري بمجرد أن تصبح الفاكهة برتقالية زاهية وتبدو الكروم وكأنها تجف، دلت على وقت الحصاد.

مكونات بذور اليقطين:

تعد بذور اليقطين وجبة خفيفة غنية من الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية وتحتوي على العديد من الفيتاميناتوالمعادن. يمكن لبذور اليقطين أن تكبح الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة الخالية من السعرات الحرارية وتمنح جسمك التغذية التي يحتاجها لأداء وظائفه على النحو الأمثل كالآتي:

•  البذور الصغيرة في اليقطين تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول السيئ ورفع نسبة الكوليسترول الجيد.

•  تحتوي بذور اليقطين على عنصر المغنيسيوم الذي لهُ دور أساسي في تنظيم مستويات ضغط الدم.

• بذور اليقطين غنية بالحمض الأميني كبالتريبتوفان الذي يتحول إلى السيروتونين في الجسم، وهي مادة كيميائية عصبية تعتبر حبة نوم طبيعية.

• تحتوي بذور اليقطين على مادة كوكوربيتاسين، وهو حمض أميني فريد يساعد في نمو الشعر.

• تعد بذور اليقطين من البذور الغنية بمضادات الأكسدة كفيتامين سي، فيتامين هـ والكاروتينات، التي تحد من الالتهاب وحماية الخلايا من الجذور الحرة الضارة.

• نظرًا لأن بذور اليقطين غنية بالزنكتعمل كمضادات الأكسدة  المتنوعة في البذور حيث تعمل على أنتاج هرمون التستوستيرون.

أماكن انتشار بذور اليقطين:

ينتشر نبات اليقطين على نطاق واسع في جميع أنحاء الولايات المتحدة ولكن مع اختلاف ظروف المحاصيل بشكل كبير حسب المنطقة. تنتج جميع الولايات بعض القرع، ولكن في عام 2017، تم حصاد حوالي 40 في المائة من فدان اليقطين في الولايات المتحدة الدولة الأولى المنتجة لليقطين من حيث الوزن 

بلغ المتوسط لإنتاج اليقطين ​​في كاليفورنيا وإنديانا وميشيغان وفيرجينيا بين 4700 و 5600 فدان. لقد وصل الإنتاج اليقطين العالمي من 1994 إلى 2017 أكثر من 27 مليون طن. على الرغم من أن إنتاجها تم توزيعه في جميع القارات، إلا أن آسيا كانت المنتج الأول في العالم للقرع في عام 2017، ثم تليها الصين والهند على التوالي، مما ساهم بنسبة 48٪ في الإنتاج العالمي من القرع ثم تليها روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.