دراسة سلوك الحيوان المدرع

اقرأ في هذا المقال


الحيوان المدرّع أو الحيوان الأرماديللو من الحيوانات النادرة في الشكل والسمات التي تعيش في في القارة الأمريكية الشمالية وبعض أجزاء من القارة الأمريكية الجنوبية والوسطى، وهو حيوان يتواجد عادة في الأراضي العشبية الجافة وفي المناطق شبه الصحراوية، وهو من الحيوانات التي تمتا بشكل جسدها البيضوي الذي يشبه نصف الدائرة وذيله الطويل، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الحيوان المدرّع؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الحيوان المدرع

1. سلوك الحيوان المدرع في التعايش

يعتبر الحيوان المدرّع من الحيوانات التي تمتاز بوجود صفائح صلبة تغطّي جسدها الرائع، إذ يمكن لها أن تتحمّل الكثير من الصدمات وأن تحمي أنفسها من الأعداء المحتملين، وهي من الحيوانات الليلية التي عادة ما تكون نشطة في الليل مستعينة بحاسة النظر والشمّ التي تساعدها في الحصول على طعامها، وهي لا تمتلك إلا القليل من الشعر على جسدها الصلب.

يبلغ طول الحيوان المدرّع حوالي نصف متر ويبلغ طول ذيله حوالي نصف متر أخرى، وهو حيوان ليس بالسريع ولكنه قادر على التعايش وفقاً لطبيعة المكان الذي يتواجد فيه بصورة جيدة، وهو من الحيوانات التي تعيش عاجة في حفر صغيرة تقوم بحفرها لمسافات طويلة في الأراضي الجافة أو شبه الصحراوية، ويختلف حجم الحيوان المدرّع من مكان لآخر حسب طبيعة المكان فمنها ما ه ضخم يصل طوله لغاية متر ونصف ومنها ما صغير الحجم يصل طوله لغاية خمسة عشر سنتيمتر.

2. سلوك الحيوان المدرع في الحصول على الطعام

يعتبر الحيوان المدرّع من الحيوانات الصيادة التي تستخدم أسنانها ومخالبها الحاجة في الحصول على طرائدها، إذ يمكن لها أن تأكل الحشرات والقوارض الصغيرة مثل الضفادع والفئران وبعض أنواع العناكب، كما ويمكن لها أن تأكل السلاحف الصغيرة والبيوض بكافة أنواعها، وهي تحمي أنفسها من الأعداء عن طريق قوقعة أنفسها بصورة دائرية تسمح لها بحماية أنفسها.

3. سلوك الحيوان المدرع في التكاثر

يعتبر الحيوان المدرع من الحيوانات الليلية التي تنشط في فترة التكاثر، وهي عادة ما تتخذ عدة جحور في الأماكن التي تتواجد فيها، وتضع الأنثى صغار من نفس الجنس لا يزيد عددهم على الأربعة صغار تقوم بإرضاعهم والعناية بهم بصورة جيدة.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: