دراسة سلوك طائر الشقراق

اقرأ في هذا المقال


طائر الشقراق من الطيور متوسطة الحجم التي يمكنها الطيران بصورة رائعة، وهو طائر نهاري عادة ما ينشط خلال النهار ويحصل على طعامه في فترة الضوء، ويمكن لهذا النوع من الطيور أن يتعايش بصورة جيدة مع أبناء جنسه بصورة اجتماعية جيدة، وهو يمتلك جسداً متوسط الحجم ورأس كبير نوعاً ما وجناحين طويلين مدببي الطرف، وهو طائر مهاجر أعداده قليلة جداً يتواجد بصورة كبيرة في القارتين الآسيوية والأفريقية، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الشقراق؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الشقراق

1. سلوك طائر الشقراق في التعايش

يعدّ طائر الشقراق من الطيور الجارحة التي تحصل على طعامها من خلال اصطياد القوارض والزواحف والحشرات والأفاعي، وهو طائر يستخدم منقاره الحاد في الحصول على فرائسه التي يحصل عليها أثناء رحلة الطيران السريعة، وهي طيور عادة ما تتواجد في البيئات المفتوحة الموجودة في آسيا وأفريقيا وبعض دول أفريقيا، وهي تفضّل التواجد بالقرب من تجمعات المياه والأشجار العالية.

يعتبر هذا النوع من الطيور المهاجرة التي يمكنها قطع ألاف الأميال بحثاً عن مكان ملائم للتعايش، وهي تهاجر بصورة جماعية بحثاً عن الطعام والمأوى المناسب، وهي طيور لا يزيد طولها على (45) سنتيمتر ولا يقل على الخمس وعشرين سنتميتر، وهو طائر نشيط يحصل على طعامه بصورة مذهلة معتمداً على نظره الحاد ورشاقته الكبيرة في التقاط الفرائس.

2. سلوك طائر الشقراق في الحصول على الطعام

يعتبر طائر الشقراق من الطيور الصيّادة التي عادة ما تبحث عن طعامها من خلال صيد القوارض والأفاعي والحشرات والجراد، وهي عادة ما تقوم بأكل الحشرات والأفاعي السامة التي يمكنها التخلّص من سمومها بطريقة مذهلة دون أن تتضرر من هذه السموم، كما ويمكن لهذا النوع من الطيور أن يتغذّى على الأسماك التي يقوم باصطيادها من المياه بصورة سريعة.

3. سلوك طائر الشقراق في التزاوج وبناء العش

تستخدم طائر الشقراق أصواتها وهيئتها الجميلة للحصول على الشريك الذي قد يستمر لمدّة طويلة، حيث يتم بناء العشّ في شقوق الأشجار وفي الحفر الترابية العالية التي يمكنها أن تبتعد من خلالها عن أعين الحيوانات المفترسة.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت. سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني. علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم. اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: