ضمور العضلات

اقرأ في هذا المقال


ماهو ضمور العضلات؟

يحدث ضمور العضلات عندما تضيع العضلات، وعادة ما يكون سببه قلة النشاط البدني، بحيث عندما يجعل المرض أو الإصابة من الصعب أو المستحيل تحريك الذراع أو الساق فقد يؤدي نقص الحركة إلى هزال العضلات، وبمرور الوقت وبدون حركة منتظمة يمكن أن تبدأ الذراع أو الساق في الظهور بشكل أصغر، ولكن ليس أقصر من الذي يمكن تحريكه، كما في بعض الحالات يمكن عكس الهزال العضلي باتباع نظام غذائي سليم أو ممارسة الرياضة أو العلاج الطبيعي.

أعراض ضمور العضلات:

قد يصاب الفرد بضمور العضلات إذا:

  • إحدى ذراعين أو ساقين أصغر بشكل ملحوظ من الأخرى.
  •  يعاني الفرد من ضعف ملحوظ في أحد الأطراف.
  •  كان الفرد غير نشط جسديًا لفترة طويلة جدًا.

في مثل هذه الحالات يحتاج  الفرد الى التواصل مع الطبيب؛ لتحديد موعد فحص طبي كامل إذا كان يعتقد أنه قد يكون مصابًا بضمور العضلات أو إذا كان غير قادر على الحركة بشكل طبيعي، وقد يكون لديه حالة غير مشخصة تتطلب العلاج.

أسباب ضمور العضلات:

يمكن أن تتلاشى العضلات غير المستخدمة إذا لم يكن الفرد نشطًا، ولكن حتى بعد أن يبدأ، غالبًا ما يمكن عكس هذا النوع من الضمور من خلال ممارسة الرياضة والتغذية المحسنة، إذ يمكن أن يحدث ضمور العضلات أيضًا إذا كان طريح الفراش أو غير قادر على تحريك أجزاء معينة من الجسم بسبب حالة طبية، رواد الفضاء على سبيل المثال قد يعانون من ضمور العضلات بعد أيام قليلة من انعدام الوزن.

تشمل الأسباب الأخرى لضمور العضلات ما يلي:

  • قلة النشاط البدني لفترة طويلة من الزمن.
  • اعتلال عضلي مرتبط بالكحول وهو ألم وضعف في العضلات بسبب الإفراط في الشرب لفترات طويلة من الزمن.
  • الحروق.
  • الإصابات مثل تمزق الكفة المدورة أو كسر العظام.
  • سوء التغذية.
  • سكتة دماغية.
  • العلاج بالكورتيكوستيرويد طويل الأمد.

يمكن لبعض الحالات الطبية أن تتسبب في هزال العضلات أو قد تجعل الحركة صعبة، مما يؤدي إلى ضمور العضلات، وتشمل هذه:

  • يؤثر التصلب الجانبي الضموري (ALS) المعروف أيضًا باسم مرض لو جيريج على الخلايا العصبية التي تتحكم في حركة العضلات الإرادية.
  • التهاب الجلد والعضلات ويسبب ضعف العضلات والطفح الجلدي.
  • متلازمة جيلان باريه وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤدي إلى التهاب الأعصاب وضعف العضلات.
  • التصلب المتعدد وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يدمر الجسم الأغطية الواقية للأعصاب.
  • الحثل العضلي وهي حالة وراثية تسبب ضعف العضلات.
  • اعتلال الأعصاب وهو تلف عصب أو مجموعة عصبية، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس أو الوظيفة.
  • (osteoarthritis) ويسبب انخفاض الحركة في المفاصل.
  • شلل الأطفال وهو مرض فيروسي يصيب الأنسجة العضلية ويمكن أن يؤدي إلى الشلل.
  • التهاب العضلات وهو مرض التهابي.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية الالتهابية المزمنة التي تصيب المفاصل.
  • الضمور العضلي النخاعي وهو حالة وراثية تتسبب في هزال عضلات الذراع والساق.

كيف يتم تشخيص ضمور العضلات؟

إذا كان الضمور العضلي ناتجًا عن حالة أخرى، فقد يحتاج الفرد إلى الخضوع لاختبار لتشخيص الحالة، حيث سيطلب الطبيب التاريخ الطبي الكامل، ومن المحتمل أن يطلب أخباره عن الإصابات القديمة أو الحديثة والحالات الطبية التي تم تشخيصها مسبقًا، ووضع قائمة بالوصفات الطبية والأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والمكملات الغذائية التي يتناولها، وإعطاء وصف مفصل للأعراض، كما قد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات للمساعدة في التشخيص واستبعاد بعض الأمراض، وقد تشمل هذه الاختبارات:

  • تحاليل الدم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (mri).
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT).
  • دراسات التوصيل العصبي.
  • خزعة العضلات أو الأعصاب.
  • تخطيط كهربية العضل (EMG).

كيف يتم علاج ضمور العضلات؟

يعتمد العلاج على تشخيص وشدة فقدان العضلات، حيث يجب معالجة أي حالات طبية أساسية، وتشمل العلاجات الشائعة لضمور العضلات ما يلي:

  • ممارسه الرياضة.
  • علاج بدني.
  • جراحة.
  • التغييرات الغذائية.

قد تتضمن التمارين الموصى بها تمارين مائية للمساعدة في تسهيل الحركة، كما يمكن أن يعلم المعالجون الفيزيائيون الطرق الصحيحة لممارسة الرياضة، ويمكنهم أيضًا تحريك الذراعين والرجلين نيابة عن الفرد إذا كان يواجه صعوبة في الحركة، إن العلاج بالموجات فوق الصوتية هو إجراء غير جراحي يستخدم الموجات الصوتية للمساعدة في الشفاء، وإذا كانت الأوتار أو الأربطة أو الجلد أو العضلات مشدودة جدًا، وتمنع من الحركة فقد تكون الجراحة ضرورية، وهذه الحالة تسمى تشوه التقفع، إذ قد تكون الجراحة قادرة على تصحيح تشوه التقلص إذا كان ضمور العضلات ناتجًا عن سوء التغذية، وقد يكون أيضًا قادرًا على تصحيح الحالة إذا تسبب الوتر الممزق في ضمور العضلات، أما إذا كان سوء التغذية هو سبب ضمور العضلات فقد يقترح الطبيب تغييرات أو مكملات غذائية.

المصدر: كتاب علم الخلية ايمن الشربينيكتاب الهندسة الوراثية أحمد راضي أبو عربكتاب البصمة الوراثية د. عمر بن محمد السبيلكتاب الخلية مجموعة مؤلفين


شارك المقالة: