طائفة الطيور

اقرأ في هذا المقال


ما هي طائفة الطيور؟

طائفة الطيور: الطيور هي فقاريات ثنائية الأقدام تتميز بوجود ريش، وتتحور الأطراف الأمامية بشكل أجنحة، وتمتلك عظام مجوفة.

كما أن مجموعة من الفقاريات، تكون مع الثدييات ذات الدم الدافئ، أي تحافظ على درجة حرارة ثابتة بالجسم، وقد وتصل درجة حرارة أجسامها ما بين 38 ـ 44 درجة مئوية، والطيور فقاريات تتميز أساسا بوجود ريش يغطي أجسامها، ولها القدرة على الطيران باستثناء عدد قليل منها كالبطريق والنعام.
كما أن أجسمها المغطاه بالريش غير موجودة في أي فقاريات أخرى. وتتميز بخاصية الطيران الذي يستلزم تكيفات هامة في كثير من أجهزة الجسم. وهي تشبه الزواحف في عديد من الصفات كالتكاثر بالبيض وبنية الأجهزة الداخلية والتشكل الجنيني ووجود المقذرة وغياب الغدد الجلدية (ماعدا الغدد الذيلية، وتشابه عظام القحف وغير ذلك من الصفات التشريحية).

نشأت الطيور في العصر الجوارسي، من الزواحف الجذعية واتفق علماء الحفريات على أن الطيور نشأت هي والديناصورات من مجموعات واحدة من الزواحف الجذعية، تُسمّى ذات الأسنان المثبة، حيث تكون الأسنان ثابتة بالفكوك بشكل متين وهي خاصية أسنان التماسيح التي نشأت من نفس المجموعة والطيور المندثرة. أما الطيور الحديثة فهي بدون أسنان.

وأول طائر حفري اكتشف في ألمانيا، وكان له جمجمه تشبه تلك في الطيور الحديثة فيما عدا وجود أسنان فوق الفكين تشبه أسنان الزواحف. كما أن له تركيبات من الهيكل العظمى تشبه تلك التي للزواحف، ويوجد وذيل طويل عظمي به عدة فقرات، ولها أصابع ذات مخالب، غير أن جسمه كان يغطيه ريش؛ ولذلك اعتبر طائراً، وسمي الطائر القديم وتلك الأحفورة أكدت تطوّر الطيور من الزواحف.

الخصائص المميزة للطيور:

تتميز الطيور بما يلي:

  1. وجود ريش يغطي الجسم.
  2. وجود منقار قرني علوي وسفلي يغطي امتدادين للفكوك العظمية.
  3. عدم وجود أسنان.
  4. وجود عنق طويل.
  5. الأطراف الأمامية متحورة إلى أجنحة، والخلفية تختلف في مهامها، فهي تساعد على الهبوط والمشي أو العوم، والقدم به أ ربعة أصابع بصفة أساسية.
  6. ذوات دم دافئ وتحافظ على درجة حرارة ثابتة للجسم، والقلب مكون من أربعة غرف تامة الانفصال عن بعضها، وبذلك ينفصل الدم المؤكسج عن غير المؤكسج انفصالاً كلياً، فالدماغ يتغذى بدم غني بالأكسجين. وكرات الدم الحمراء ذات أنوية.
  7. عظام الجسم رقيقة ومجوفة ليكون الطائر خفيفاً للطيران.
  8. وجود جهاز تنفسي عالي التركيب، وأكياس ممتلئة بالهواء بداخل الجسم، ويوجد عضو الصوت عند التقاء القصبة الهوائية بالشعب الهوائية.
  9. وجود زوج من الكلى البعدية، والحوالب تفتح في المجمع ولا توجد مثانة بولية.
  10. وجود زوج من الخصي في الذكر والوعاء الناقل يفتح في المجمع، ومبيض واحد في الأنثى هو الأيسر مع قناة المبيض اليسرى، أما الأيمن فهو ضامر، ويوجد عضو سفاد في البط والأوز وغيرها.
  11. هي حيوانات بيوضة والإخصاب فيها داخلي، تضع الأنثى البيض كثير المح ومحاطاً بقشرة كلسية قوية، ويوجد غشاء الرهل حول الجنين؛ ولذلك فهي تكون مع الزواحف والثديات مجموعة الرهليات. والإناث هي التي تحدد جنس الجنين، حيث إن خلاياها تحتوي على الكروموسوم الجنسي غير المتجانس xy، والذكر به الكروموسوم المتجانس xx، بخلاف بقية الفقاريات.
  12. يوجد 12 زوجاً من الأعصاب المخية، والحواس نامية خصوصاً العينان فهما حادتا الإبصار لتساعد الطائر على كشف الأفق من أعلى أثناء الطيران، وخصوصاً الطيور الجارحة التي ترصد مكان فريستها بدقة وهي على ارتفاع كبير.

الخواص الشكلية والوظيفية للطيور:

للطيور العديد من الخواص العديدة تجعلها قادرة على الطيران فمثلاً لديها:

تمتلك  الطيورأجنحة وعظام هوائية ولها جسم انسيابي. وأكياس هوائية وجسمها مغطى بالريش، والطيور قادرة على إنتاج الحرارة من داخل أجسامها وعلى تنظيم حرارة الجسم والمحافظة علي ثباتها ولذا تصنف كحيوانات “داخلية الحرارة” أو “ذوات دم حار”. الصفة المميّزة للطيور هي وجود غطاء من الريش علي الجسم (تميّزها هذه الصفة عن بقية أعضاء المملكة الحيوانية). 
لا تمتلك الطيور غدد عرقية في الجلد، وذلك لثبات حرارة الجسم. كما أن الطيور ذات إخصاب داخلي وتضع البيوض وتقوم بحضانتها ورعاية صغارها ولا تملك أسنان (يتم طحن الطعام في القانصة) يستثنى من ذلك الطيور القديمة.

وجود عظام هوائية وتلتحم كثير من العظام سوياً لتخفيف وزن الجسم ويغطي جسمها الريش وتتميز بضخامة عضلات الصدر (للمساعدة في الطيران). وجود عارضة عظمية كبيرة هي عظمة القص التأقلم على الطيران (علماً بأن هنالك 123 نوع من الطيور غير القادرة على الطيران). ولها الشكل الانسيابي للجسم وخفة وزنه وتركيز كتلته في الوسط. كما أن الكفاءة الأيضية عالية ولدىيها حدّة الإبصار الفائقة وتطوّر حاستي الشم والتوازن في معظم الطيور ويعود سبب ذلك تطور المراكز الحركية في المخ، والقدرة علي تنسيق حركة العضلات وإدراك وتفسير ما تبصر بالتفصيل ولدى الطيور 4 حجرات في القلب ولذا يكون الدم المؤكسد مفصول تماماً عن الدم غير المؤكسد.


الطوائف التي تنتمي لها الطيور:

تقسم طائفة الطيور إلى تحت طائفتين هما:

  • طويئفة الطيور القديمة، وهي الطيور الحفرية ويتبعها طائر الأركيوبتريكس.
  • طريقة الطيور الحديثة، وبها الكوير الحديثة وبعض الطيور المنقرضة.

تنقسم طويئفة الطيور الحديثة إلى مجموعتين كبيرتين هما:

  1. مجموعة الطيور مسطحة القص وتشمل طيوراً عديمة الطيران، مثل النعام والنعام الأسترالي الإيمو والكيوي وغيرها، ويوجد لها قص مفلطح ذو عضلات صدرية ضعيفة.
  2. مجموعة الطيور سهمية القص، أي طيور لها رافدة أو حيد لعظمة القص تتصل به عضلات الطيران القوية.
  3. تنقسم الطيور إلى عدة رتب، تتشابه في كثير من الصفات والتراكيب، ويفرقها عن بعضها البعض الصفات القليلة.

المصدر: Campbell / للمؤلف نيل كامبل / طبعة 6العلوم الحياتية / للمؤلف سامي خضر عبد الحافظ / طبعة 1أساسيات علم الأحياء / للمؤلف حسين علي السعدي / طبعة 2علم الأحياء والأبيديولوجية والطبيعة البشرية / للمؤلف ستيفن روز / طبعة 5


شارك المقالة: