فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في القطط

اقرأ في هذا المقال


القطط التي ترضع لديها فرصة أكبر للإصابة بنقص الحديد بسبب انخفاض مستويات الحديد في الحليب، وعادةً ما يتم حل هذه المشكلة مع تقدم القطة في السن وانتقالها إلى نظام غذائي قائم على اللحوم، كما أنّ فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في القطط هو اضطراب في الدم حيث تنخفض كتلة خلايا الدم الحمراء، وكتلة خلايا الدم الحمراء هي الكتلة الكلية لخلايا الدم الحمراء وهي نوع من خلايا الدم الحمراء التي تحتوي على الهيموجلوبين وهو المسؤول عن نقل الأكسجين إلى مجرى الدم.

أعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في القطط

عادةً ما يحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في القطط بسبب فقدان الدم المزمن ولكن قد يحدث أيضًا بسبب اتباع نظام غذائي غير لائق، وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد نادر جدًا في القطط التي تتغذى على نظام غذائي تجاري، وقد تختلف الأعراض حسب شدة فقر الدم، وقد لا تظهر الأعراض على بعض القطط على الإطلاق، وغالبًا ما يكون فقر الدم الناتج عن نقص الحديد نتيجة عرضية؛ لذلك يجب طلب العناية البيطرية فورًا بمجرد ملاحظة أي من الأعراض التالية:

  • أكل التربة أو الصخور.
  • أكل القمامة.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام غير المعتاد.
  • سرعة دقات القلب.
  • الامتناع عن الحركة أو ممارسة الرياضة.
  • أغشية مخاطية شاحبة.

أسباب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في القطط

يسبب فقد الدم فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي غير لائق؛ حيث يوجد هذا عادةً مع نظام غذائي نباتي أو مطبوخ في المنزل؛ حيث تحتوي الخضروات على مستويات أقل من الحديد مقارنة بمنتجات اللحوم، أما القطط تتطلب نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون والبروتينات، ويمكن أن يتسبب إطعام القطة بالخضروات أو اتباع نظام غذائي منخفض البروتين أو الدهون في حدوث مشكلات صحية خطيرة بما في ذلك نقص الحديد، وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي التعرض للسموم إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

كيفية تشخيص فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في القطط

سيقوم الطبيب البيطري بالفحص البدني الشامل ليتمكن من التشخيص مبدئي، ولمساعدة الطبيب البيطري بالتشخيص يجب إبلاغه بالتاريخ الطبي الكامل للقطة ومتى لوحظت الأعراض أو إذا قد تعرضت القطة لأي اضطرابات سابقة في الدم، لذا يجب أنّ يكون المالك مستعدًا لتقديم هذه المعلومات، كما سيقوم الطبيب البيطري بإجراء تشخيص نهائي عن طريق إجراء اختبارات الدم، وقد تشمل هذه العد الكامل لخلايا الدم والملف الكيميائي للدم، كما يمكن استخدام اختبارات تشخيصية إضافية خاصةً إذا كان هناك شك في فقدان الدم المزمن.

كيفية علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في القطط

قد يختلف العلاج حسب سبب فقر الدم، كما سيكون الطبيب البيطري قادرًا على تقديم النصح بشأن خطة العلاج بناءً على الاحتياجات الخاصة للقطة، والهدف الأساسي من العلاج في القطط المصابة بفقدان الدم المزمن هو وقف فقدان الدم في المستقبل، وبالنسبة للحالات الأكثر اعتدالًا من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يتم وصف مكملات الحديد التي يتم تناولها عن طريق الفم بشكل عام، وعادةً ما يكون هذا في شكل كبريتات الحديدوز، ولكن عادةً ما يتم وصف غلوكونات الحديدوز والفومارات، كما تزيد امتصاص الحديد في خلايا الدم الحمراء وقد تسبب آثارًا جانبية، ويمكن تقليل الآثار الجانبية عن طريق تقسيم الجرعة إلى عدة جرعات أصغر.

في القطط التي تم تغذيتها بنظام غذائي غير لائق قد تكون التغييرات الغذائية كافية في علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وفي بعض القطط قد يكون حقن ديكستران الحديد خيارًا أيضًا، ومع ذلك فإن هذه الحقن مؤلم للقطط؛ لذا فإن المكملات التي يتم تناولها عن طريق الفم هي العلاج المفضل، وفي بعض الحالات الشديدة من فقر الدم قد تكون هناك حاجة لنقل الدم، وسيتطلب ذلك دخول القطة إلى المستشفى لفترة قصيرة من أجل منع حدوث رد فعل سلبي.

الشفاء من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في القطط

قد يختلف الشفاء والتشخيص اعتمادًا على طريقة العلاج؛ لذلك يجب دائمًا إتباع تعليمات الطبيب البيطري بعد العلاج أو ما بعد الجراحة بعناية، وقم دائمًا استخدام أي أدوية وفقًا للتوجيهات تمامًا طوال فترة التعافي، ولا يجب أبداً إعطاء أي مكملات حديد بدون وصفة طبية مخصصة للاستخدام البشري للقطط؛ فهذه يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة وقد تسبب جرعة زائدة.

المصدر: أمراض الحيوان/ التعليم الفني والتدريب المهني السعودية/ قسم: الإنتاج الزراعي/ تاريخ الإصدار/ 10 أغسطس 2005العلاج التطبيقي لأمراض حيوانات المزرعة/ محمد محمد هاشم/ قسم/ الاخصاء التطبيقي/ تاريخ الإصدار: 01 يناير 2009 الحيوانات عندما تمرض/ حازم عوض/ قسم: وقاية النباتات/ تاريخ الإصدار:01 يناير 2018كتاب طب ورعاية القطط والكلاب/ الدكتورعبد الخالق رمضان الشيخ والدكتورة هيام محمود سامي/ دار النشر: عبد الخالق الشيخ/ تاريخ النشر: 1 يناير 2000


شارك المقالة: