كيف يدافع الكنغر عن نفسه

اقرأ في هذا المقال


لكلّ حيوان وسيلة يستطيع من خلالها الدفاع عن نفسه والمحافظة على نسله، فالحيوانات المفترسة الرئيسية تلجأ إلى المواجهة في صدّ أي هجوم تتعرّض له مستعينة بقوامها الضخم وقوتها الكبيرة وتمرّسها في القتال، وعادة ما تلجأ العديد من الحيوانات العاشبة إلى الهرب أو المقاومة بصورة أقلّ وحشية من تلك المفترسة أمثال التماسيح والنمور والضباع، ولعلّ حيوان الكنغر واحد من أكثر الحيوانات الجرابية قوة وقدرة على الدفاع عن نفسه بصورة رائعة، فكيف يدافع الكنغر عن نفسه لدى تعرضه للهجوم؟

الأساليب التي يستخدمها الكنغر في دفاعه عن نفسه

1. يدافع الكنغر عن نفسه مستخدما أقدامه الخلفية

يعتبر الكنغر من الحيوانات كبيرة الحجم التي يبغ طولها حوالي المترين، وهو يمتلك أيدي قصيرة وأرجل طويلة في غابة القوة تساعده على الركض والوثب بصورة رائعة، والكنغر من الحيوانات التي لا تحبّذ القتال عادة فهي تحاول الهرب بعيداً عن المواجهة، ولكن إن اضطرت لذلك من أجل الدفاع عن نفسها وخاصة في موسم التزاوج أو للدفاع عن صغارها فهي تكون في غاية الخطورة.

يستخدم الكنغر عادة أقدامه الخلفية التي تساعده على ركل من يقف في وجهه، وهذه الأرجل القوية عادة ما تكون ضربتها قاضية تعمل على إحداث أضرار بالغة في أجساد الحيوانات التي تتشاجر معها، ولا يعتبر الكنغر فريسة سهلة تحصل عليها الحيوانات الأخرى بسهولة بالغة، فهي حيوانات خطرة للغاية تدافع عن نفسها وتنتصر في كثير من الحالات، وهي تستخدم وثباتها الطويلة وركلتها القاتلة للدفاع عن نفسها، وعادة ما تكون أقدامها الخلفية مجهّزة بأظافر قوية تساعدها على إلحاق الأذى بالحيوانات الأخرى.

2. يدافع الكنغر عن نفسه مستخدما عضته القوية

يمتلك حيوان الكنغر أسنان قوية وعضّ فك تعتبر سلاحاً فتّاكاً في دفاعها عن نفسها، ولعلّ هذه العضّات التي يثوم بها حيوان الكنغر تعبّر عن حالة الغضب الشديد التي يمرّ بها في تلك الأثناء.

3. يدافع الكنغر عن نفسه مستخدما لكمات يديه

يمكن للكنغر أن يقوم بالدفاع عن نفسه من خلال الوقوف على قدميه الخلفيتين واستخدام قبضات يديه في توجيه لكمات في وجه الحيوان الذي يواجهه، ولعلّ هذه اللكمات لا تعتبر شيئاً مؤثراً نسبة إلى الركلات التي تقوم بها مستخدمة أقدامها الخلفية.

المصدر: اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر. علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.


شارك المقالة: