لماذا تعتبر الأسود الأكثر قوة

اقرأ في هذا المقال


إذا تحدثنا عن القوة قد تكون الفيلة أو الثيران البرية هي الأقوى، ولكن تبقى الأسود هي صاحبة كلمة السبق والأكثر شراسة والقدرة على القتال والصيد والدفاع عن النفس، ليس لأنها تمتلك أنياباً قوية وأسنان حادة ولكن لأن طبيعتها الشرسة جعلت منها آلة قتل غير عادية، لذلك دائماً ما تكون الأسود هي صاحبة الحوز وسيدة الموقف ولا يمكن لأي حيوان بري آخر الوقوف في وجهها.

لماذا الأسود هي الأقوى

1. الأسود أقوى نظرا لتركيبتها الجسدية الرائعة

إذا ما نظرنا إلى الأسد فإننا نتحدث عن حيوان بري ضخم يمتلك أفضل أدوات القتال التي قد تتواجد في العديد من الحيوانات، فهي قادرة على الركض وبسرعات كبيرة وقادرة على الانقضاض على فرائسها بشكل شراسة مستخدمة أدوات القتال الفتّاكة المتمثلة في الأنياب القوية والأسناد الحادة التي لا يمكن لأي حيوان بري آخر الصمود أمامها طويلاً.

تبقى الأسود ذات تركيبة جسدية متميزة كون أجسادها الضخمة تساعدها على الوثب بكل رشاقة، كما وأنّ انسيابية أجسادها تفتح أمامها المجال لأن تكون الجهة الرابحة دوماً، فالأسود عادة ما تسعى إلى مبادرة الهجوم ومحاولة الحصول على الطعام مهما كلف الأمر.

2. الأسود أكثر قوة لأنها جريئة وشجاعة

تعتبر الحيوانات الضخمة أمثال الثيران والفيلة ووحيد القرن والفقمات الضخمة مثالاً حيّاً على القوة والضخامة، ولكن الأسود عادة ما تمتاز بالشجاعة الإقدام والقدرة على الواجهة، كما وأنها لا تفتح المجال كثيراً للمنافس في ردّ الاعتبار فهي صاحبة الخبرة والمهارة في القتل، حيث يعتبر العنق هو المكان الأكثر ضعفاً لدى الحيوانات وعادة ما يكون هدفاً مباشراً تقوم الأسود بمهاجمته.

3. الأسود الأكثر قوة لأنها تمتلك الخبرة والمهارة والسرعة

على الرغم من أنّ الأسود عادة ما تصطاد بصورة جماعية إلا أنها وفي كثير من الأحيان قد تصطاد بصورة فردية كذلك، فهي تعتمد على قوتها وسرعتها وإقدامها وخبرتها في كشب المعركة خلال فترة بسيطة، ولا تستطيع أكثر الحيوانات قوّة الصمود أمامها لفترات طويلة، وعادة ما تكون الأسود في حالة استنفار إذا ما شعرت بالجوع وتكون في تلك الأثناء الأكثر خطورة، لذا فهي الأكثر قوة بين الحيوانات البرية ولا يوجد لها أي منافس مباشر.

المصدر: اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.


شارك المقالة: