ما هو نبات الشعير؟

اقرأ في هذا المقال


يُعد الشعير رابع أكبر محصول للحبوب عالمياً، بعد الذرة، الأرز، والقمحيستخدم الشعير بشكل منتشر في الخبز والشوربات واليخنات والمنتجات الصحية، على الرغم من أنه يُزرع في المقام الأول كعلف للحيوانات وكمصدر للمشروبات الكحولية خاصة البيرة.

ما هو نبات الشعير؟

نبات الشعير: الشعير عشب سنوي من الحبوب من الفصيلة النجيلية (هي إحدى أشهر الفصائل في أحاديات الفلقة) وحبوبها صالحة للأكل.

الوصف لنبات الشعير:

  • الشعير عشب سنوي، يصل ارتفاعه من (50 إلى 120) سم لديه نظام جذر ليفي قوي.
  • الجذور في الشعير تنمو على عمق (1.8 – 2.2) متر تعمل على تثبيت النبات وتستكشف التربة العلوية للرطوبة والمواد المغذية.
  • السيقان في الشعير مكونة من (5 – 7) أجزاء.
  • الأوراق خطية ويصل طولها إلى 25 سم.
  • حبة الشعير شكلها إهليلجي يصل طولها (0.7 – 0.9) سم قد يكون لونه ابيض أو أزرق أو أسود.
  • يتميز نبات الشعير بسيقان منتصبة مع القليل من الأوراق البديلة.
  • أزهار نبات الشعير تتكون من ستة صفوف على شوكة على جوانب متقابلة، مع وجود ثلاث شوكات في كل درجة، يحتوي كل منها على زهرة فردية صغيرة، أو زهرة تُكوِّن نواة.
  • يحتوي الشعير المكون من صفين على زهيرات مركزية تنتج الحبوب والزهيرات الجانبية التي تكون عقيمة في العادة.

مكونات نبات الشعير:

يعتبر الشعير مصدرًا غنيًا ويحتوي على الكثير من المواد الغذائية، كالنشا، الكوليسترول، الدهون، والدهون المشبعة، السعرات الحراريّة، السكر، الكربوهيدرات، البروتين، الألياف الغذائيّة، البروسيانيدين والأملاح المعدنية مثل: الفسفور والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والنحاس. بالإضافة إلى ذلك يحتوي الشعير على قشور، وهي مجموعة من مضادات الأكسدة.

مناطق نمو نبات الشعير:

الشعير قابل للتكيف في نطاق مناخي أكبر من أي نوع آخر من الحبوب، حيث له القدرة على التكيف في المناطق المعتدلة أو شبه القطبية أو شبه الاستوائية. على الرغم من أنها تنمو بشكل أفضل في مواسم النمو التي لا تقل عن 90 يومًا، إلا أنها قادرة على النمو والنضج في وقت أقصر من أي حبوب أخرى.

مكن زراعة نبات الشعير حتى في المواسم القصيرة جدًا مثل منحدرات جبال الهيمالايا، على الرغم من أن المحصول هناك أقل من المناطق الأقل قسوة. يزدهر الشعير، الذي يتمتع بمقاومة أكبر للحرارة الجافة مقارنة بالحبوب الصغيرة الأخرى، في المناطق القريبة من الصحراء في شمال إفريقيا، حيث يُزرع بشكل أساسي في الخريف.

تنجح المحاصيل المزروعة في الربيع بشكل خاص في المناطق الباردة والرطبة في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، ومن أكبر الدول التي تزرع وتنتج الشعير حسب إحصائيّات عام 2007م هي: فرنسا، وأستراليا، وإسبانيا، وتركيا، وألمانيا، والمملكة المتحدة بريطانيا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكيّة، وروسيا، وأوكرانيا.

المصدر: Plant anatomy / Cranj , Richard ly ons _ sobaski , sheila ,wise , robers مورفولوجيا النباتات الزهرية / للمولف صالح الحديدي / طبعة 1Plant pathology / Robert N . Trigiano تقانة الحضار والفواكة / للمؤلف دوريد عبد الصمد الوزير / طبعة 1


شارك المقالة: