ما هي بروتينات الكولاجين؟

اقرأ في هذا المقال


بروتينات الكولاجين:

يوجد الكولاجين في جميع الأنسجة الضامة والأوتار والأربطة والعظام، والغرض منه هو تزويد أجزاء الجسم هذه بقوتها وبنيتها ومرونتها، إذ مع التقدم ​​في السن تصبح الأجسام أقل كفاءة في إنتاج الكولاجين، ولهذا السبب يوصى بإدخال مكملات الكولاجين القابلة للهضم في النظام الغذائي.

الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم ويساعد على إعطاء بنية للشعر والجلد والأظافر والعظام والأربطة والأوتار، حيث بفضل الكولاجين أصبح الجسم أكثر قدرة على الحركة والانحناء والتمدد، كما يساعد الكولاجين أيضًا في تألق الشعر وتوهج البشرة والحفاظ على قوة الأظافر.

الكولاجين هو بروتين يتكون من الأحماض الأمينية الجليسين والبرولين والهيدروكسي برولين والأرجينين، وكلها تساعد الأنسجة الضامة في الجسم والجلد والشعر والأظافر على البقاء بصحة جيدة قدر الإمكان، حيث مع تقدم العمر وكلما زاد الضغط الذي يتم وضعه على الأجسام زاد التأثير على إنتاج الكولاجين، ويمكن أن تساعد إضافة الكولاجين القابل للهضم إلى نظام غذائي متوازن الأجسام على تجديد ما فقدته أو تفككه.

يختلف بروتين الكولاجين عن بروتين مصل اللبن والكازين بسبب هذه المستويات العالية من الأحماض الأمينية، إذ يمكن أن يُعزى النمو العضلي وصحة المفاصل والمظهر العام المتوهج جزئيًا إلى مزيج الأحماض الأمينية في الكولاجين.

ما هي فوائد الكولاجين؟

الكولاجين لبنة مهمة للبشرة، حيث يشكل 70٪ منه الأدمة التي توفر الأساس للبشرة وتشارك بشكل وثيق في مرونة الجلد، وهي المصدر الرئيسي للكولاجين في الجلد، كما أن الكولاجين مهم للبشرة بعدة طرق إذ عندما يتعلق الأمر بشيخوخة الجلد، فإن الكولاجين يحافظ عليها متماسكة وممتلئة ومرطبة ونضرة.

مع التقدم ​​في العمر يبدأ إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم في الانخفاض، مما قد يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة وترهل الجلد، وفي أنسجة الجلد يضيف الكولاجين المتانة والمرونة.

الكولاجين في الأجسام:

إن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الكثير من التمارين بما في ذلك الأطعمة الغنية بالكولاجين مثل مرق العظام والتوت والفواكه الحمضية والكاجو والجيلاتين في النظام الغذائي هي بعض الطرق للمساعدة في الحفاظ على هذه الأجزاء المهمة من الأجسام جيدة التزييت والقوة.

الفلفل الأحمر على وجه التحديد غني بفيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تجديد الجلد ومفيد أيضًا لجهاز المناعة، ومع ذلك فإن الأطعمة الغنية بالمغذيات لا توفر ما يكفي من الأحماض الأمينية اللازمة للجسم لإنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، ومع ذلك فإن استكمال النظام الغذائي بالكولاجين القابل للابتلاع يمكن أن يزيد من تناول الكولاجين ويساعد في دعم الأهداف الصحية.

الكولاجين لصحة المفاصل:

الأربطة والمفاصل والأوتار كلها جزء من مصفوفة معقدة في أجسامنا تتكون إلى حد كبير من الكولاجين، حيث أن الأربطة والأوتار هي نوع من النسيج الضام الذي يربط بين عظمتين وعضلات ويمسكهما معًا، وتتكون هذه الأنسجة والعظام والأربطة والأوتار وعضلات الهيكل العظمي من البروتينات، بما في ذلك الكولاجين.

على الرغم من أهمية التمرين في حياة الافراد، فإن المجهود الشاق والمستمر يمكن أن يشكل ضغطًا على الأجسام خاصة على العضلات والمفاصل والأربطة، ويمكن أن يساعد دمج الكولاجين القابل للهضم أي الكولاجين المتحلل في النظام الغذائي في دعم صحة المفاصل، كما تحل مجموعة واسعة من المنتجات محل ما أزالته المعالجة الغذائية الحديثة من الوجبات الغذائية من خلال استعادة وتعزيز إنتاج الكولاجين، وهو مفتاح صحة العضلات والأربطة.

أنواع الكولاجين في الجسم:

النوع الأول للكولاجين:

النوع الأول هو أكثر أنواع الكولاجين انتشارًا في الجسم، وهذا هو نوع الكولاجين الذي يفكر فيه المهتم بالحفاظ على مستويات الكولاجين في البشرة أو الشعر أو الأظافر، ونظرًا لأنه منتشر جدًا في الأنسجة الضامة، فإنه غالبًا ما يشهد انخفاضًا في النوع الأول من الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور خصائص مثل الجلد المترهل والخطوط الدقيقة والأظافر الهشة والشعر الخفيف، لكن الكولاجين من النوع الأول ليس مجرد مادة مرتبطة بالجمال، إذ إنه أيضًا مكون رئيسي للأوتار والأعضاء والعظام.

النوع الثاني للكولاجين:

على الرغم من أن الكولاجين من النوع الثاني أقل انتشارًا في الجسم إلى حد ما من النوع الأول إلا أنه مهم للغاية، حيث إنه المكون الرئيسي للغضروف، وهو صحي للغاية لنظام الهيكل العظمي، وقد يستفيد الأشخاص النشطون الذين يحتاجون إلى الاعتماد على مفاصلهم أيضًا من إضافة الكولاجين من النوع الثاني إلى نظامهم الغذائي.

النوع الثالث للكولاجين:

يوجد النوع الثالث الشائع من الكولاجين بشكل عام في الألياف الشبكية مثل نخاع العظام، وعادة ما توجد بجانب الكولاجين من النوع الأول في الجسم.

المصدر: كتاب علم الخلية ايمن الشربينيكتاب الهندسة الوراثية أحمد راضي أبو عربكتاب البصمة الوراثية د. عمر بن محمد السبيلكتاب الخلية مجموعة مؤلفين


شارك المقالة: