لاسلطوية

اقرأ في هذا المقال


اللاسلطوية، أيضاً المعروفة بمُسمَّى أناركي، حيث يطلق على أنصارها مسمى (اللاسلطويون)، فهي تعتبر فلسفة سياسية وحركة اجتماعية، معارضة الترتيب الهرمي التي تعد غير عادلة وظالمة، أو تعرف بأنها منع السلطة في تسهيل العلاقات الإنسانية.

لمحة عن اللاسلطوية:

يدعو مؤيدي اللاسلطوية، إلى مجتمع من دون دولة يرتكز على أصول، جمعيات تطوعية غير هرمية. وتوجد هناك أشكال وتقاليد متنوعة من اللاسلطوية، حيث لا يُعَدّ أي منها حصري. وقد تتنوَّع مدارس الفكر اللاسلطوي من الداخل، فقد تدعم أي شيء من النزعة الفردية المتطرفة إلى الشمولية الكاملة، فقد جزأت الصراعات اللاسلطوية إلى فئات: لاسلطوية اشتراكية وفردية أو تصنيفات مزدوجة مشابهة.
وتُعدّ اللاسلطوية فكر يساري متطرف؛ لأنه يعكس جزء واسع من اقتصاد اللاسلطوي، والفلسفة القانونية تفسيرات اقتصادية شيوعية أو شمولية أو نقابية عمالية أو تشاركية مضادة للدولة. ومع ذلك، فقد شملت الفوضوية دائماً فكر فردي، يعزز اقتصاد السوق والملكية الخاصة أو الأنانية المنفلتة أخلاقياً.
قد يعتبر البعض من اللاسلطويين الفرديين:

  • اشتراكيين.
  • شيوعيين.

أصل تسمية اللاسطوية:

يعتبر مصطلح اللاسلطوية، مأخوذ من أناركيسموس، حيث يوجد غموض في استعمال مفهوم (التحررية وتحرري)، في الكتب عن الأناركية. وفي فرنسا استعمل مفهوم التحررية كمعنى للاسلطوية منذ القرن التاسع عشر، حيث كان يستعمل على وجه الحصر، حتى 50 القرن الماضي في الولايات المتحدة؛ حيث لا تزال كلمة التحررية مستعملة، بمعنى شائع للاسلطوية خارج الولايات المتحدة.
وبناء على ذلك، إن الاشتراكية التحررية، في بعض الأوقات تستعمل بمعنى للاسلطوية الاشتراكية؛ لتفريقها عن التحررية الفردية. ومن طرف آخر، قد يستعمل العديد من الأشخاص (تحررية)؛ للدلالة إلى فلسفة السوق الحرة الفردية فقط وللدلالة إلى السوق الحرة اللاسلطوية.

أصل اللاسلطوية:

برزت أول مواضيع اللاسلطوية في القرن 6 قبل الميلاد، من بين أعمال الفيلسوف الطاوي لاوزي، ثم في أعمال جوانغ زي. ولقد وصفت فلسفة جوانغ زي، بأنها لاسلطوية في مصادر متباينة، حيث قال: (يوضع اللص الصغير في السجن، بينما قاطع الطرق الكبير يصبح حاكم للأمة).

اللاسلطوية الحديثة:

برزت اللاسلطوية الحديثة، من الفكر التنويري أو العلماني، خصوصاً دلائل جان روسو عن المركزية المعنوية للحرية.

اللاسلطوي:

إن من أكثر الأفكار الهزلية، فكرة أن اللاسلطوي شخص يرمي القنابل ويريد تدمير المجتمع بالعنف والإرهاب. بالرغم من أنهم من أقل الأشخاص الذين لا يساعدون رامي القنابل، حيث يبرز وبصورة تثير الاستغراب، عمى واضح لدى منتقدي هذه النظرية.

المصدر: الانتفاضات العربية، شبيب ديابالسياسة الشرعية ومفهوم السياسة الحديث، محي الدين محمد قاسمالحوار القومي، عبد العزيز حسين الصاوي


شارك المقالة: