ما هو الفساد؟

اقرأ في هذا المقال


تتضمَّن أشكال الفساد لائحة كبيرة من الأفعال غير الأخلاقية، منها الابتزاز والرشوة والمحسوبية والاختلاس وما إلى ذلك.

مفهوم الفساد:

يُعرف الفساد بأنه أعمال غير شريفة يقوم بها أفراد يمتلكون مناصب في السلطة، مثل: المدراء والمسؤولين في الحكومة؛ بهدف تحقيق مكاسب شخصية. ومثال على أشكال الفساد قبول الرشاوي والهدايا غير المناسبة، الإجراءات السياسية غير القانونية، أيضاً الغش والتلاعب في الانتخابات، تبييض الأموال والنصب وتحويل الأموال وغيرها.

أنواع الفساد:

الفساد الثانوي:

يكون له تأثيرصغير وغير واضح بالعموم على الدولة، يمكن أن تكون عن نسبة قليلة من الأموال، أو مرتبطة بأفراد ليس لديهم مفعول قوياً في الدولة، لكن يمكن أن تتزايد نتائجه لتُشكّل مشكلة كبيرة.
وله أشكال عديدة منها:

  • دفع أموال ليس من حقهم من أجل حصول على مقعد دراسي.
  • الحصول على ترفيعات مهنية سريعة.
  • الانتقال إلى قاضٍ آخر لتغيير قرار المحكمة.

الفساد الضخم:

يؤثر تأثير سلبي مباشر وطويل الأثرعلى الدولة، حيث يقتصر على مبالغ مالية ضخمة ويقوم بها مسؤولون ذو مكانة مرموقة في الدولة. وهنالك أمثلة عليه كسرقة الأموال التي كان الهدف منها بناء المشاريع التي تخدم الشعب، أو زيادة الأموال المخصصة لصانعي القانون والموظفين في الدولة لتشريع القوانين لمنفعة فرد معين، أو جماعة من الأفراد، وإعطاء العطاءات والشواغر والوظيفية لأفراد لا يمتلكون مؤهلات وقبول المشاريع الرديئة وغير المكلفة.

أسباب الفساد:

  • الطمع الشخصي: حيث يمتلك البشر غريزة فطرية للتملك، فيكون سبب الفساد أحياناً رغبة المسؤولين المطلقة في المال والمنصب، دون اعتبار للحدود الأخلاقية الدراجة.
  • فقدان الحس الوطني والأخلاقي: إمّا يكون بسبب نقص مستوى العلمي، أو تجربة التعليم السلبية التي مر خلالها المسؤول.
  • انخفاض الوعي وعدم وجود الشجاعة بين بقية الناس لمواجهة الفساد والفاسدين: فهم يغضون البصر أو يصمتون عن الفساد؛ ممّا يشجعهم في الاستمرار بفسادهم بشكل أكبر، كذلك جود بعض بيئات التي تشجع الفساد وتتغاضى عنه، حيث يمكن أن يعتبر التهرّب من المسؤوليات والقدرة على اكتساب مكاسب شخصية بطرق غير قانونية أمراً يدعو للقبول في بعض البيئات.
  • القوانين واللوائح غير الرادعة: حيث يؤدي الإهمال القانوني في المناطق المعرضة للفساد إلى تفشي الفاسدين بشكل كبير، وبطء العمليات القضائية في بعض البلدان وعرقلة مجرى العدالة.
  • قلة وجود معايير أخلاقية في الترفيعات: وهذا يتم عندما يتم ترفيع بعض الأفراد بطرق غير نزيهة.


المصدر: الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و دورها في محاربة الفساد، سلامة بن سليم الرفاعيالفساد والإصلاح: الصحافة الدولية وقضايا الإصلاح السياسي، عقيل الخفاجيالفساد الادارى كمعوق لعمليات التنمية الاجتماعية و الاقتصادية، صلاح الدين الفهمي


شارك المقالة: