ما هو حزب الله؟

اقرأ في هذا المقال


حزب الله: هو حزب سياسي شيعي وجماعة مسلحة مقرها لبنان، الجناح شبه العسكري لحزب الله هو مجلس الجهاد، أمّا جناحه السياسي هو حزب الولاء لحزب كتلة المقاومة في البرلمان اللبناني. ويترأس المجموعة منذ وفاة عباس الموسوي عام 1992 أمينها العام حسن نصرالله. وتعتبر المنظمة أو جناحها العسكري منظمات إرهابية في 18 دولة، كذلك من قبل جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.

تأسيس حزب الله:

تأسس حزب الله في أوائل الثمانينيات كجزء من جهد إيراني، لجمع مجموعة متنوّعة من الجماعات المسلحة الشيعية اللبنانية في منظمة موحَّدة، حيث يعمل حزب الله كوكيل لإيران في الصراع بين إيران وإسرائيل، حيث تم تصوّر حزب الله من قبل رجال الدين المسلمين وتمويله، بشكل رئيسي من إيران لمضايقة إسرائيل. فقد كان قادتها من أتباع آية الله الخميني، حيث تم تدريب وتنظيم قواتها من قبل فرقة من 1500 من الحرس الثوري، الذين وصلوا من إيران بإذن من الحكومة السورية، التي كانت تحتل لبنان في ذلك الوقت.
وأدرج بيان حزب الله لعام 1985 أهدافه بأنه على الأكيد إخراج الأمريكيين والفرنسيين وحلفائهم من لبنان، والقيام على وضع حدود لأي كيان استعماري على أرضنا، أيضاً تقديم الكتائب المسيحية إلى السلطة العادلة وتقديمهم إلى العدالة للجرائم، التي ارتكبوها ضد المسلمين والمسيحيين، والسماح لجميع أبناء شعبنا باختيار شكل الحكومة التي يريدونها، بينما يطالبهم باختيار خيار الحكومة الإسلامية.
وسنة 1982 قامت إسرائيل باحتلال قطاعاً من لبنان، حيث كان يستولي عليه الجيش اللبناني، وهي ميليشيا تدعمها إسرائيل. فقد تم تصوّر حزب الله من قبل رجال الدين المسلمين، وتموّله إيران في المقام الأول لمضايقة الاحتلال الإسرائيلي. وكان قادتها من أتباع آية الله الخميني، حيث تم تدريب وتنظيم قواتها من قبل فرقة من 1500 من الحرس الثوري، التي كانت تحتل لبنان في ذلك الوقت.

منطمة الجهاد الإسلامي:

ما إذا كانت منظمة الجهاد الإسلامي، اسم مستعار يستخدمه حزب الله أو منظمة منفصلة أمر متنازع عليه. ووفقاً لبعض المصادر، تم تحديدها على أنها مجرد منظمة هاتفية، واسمها تم استخدامه من قبل أصحاب المصلحة؛ لإخفاء هويتهم الحقيقية. ولقد ورد أن حزب الله استخدم أيضاً اسماً آخر (المقاومة الإسلامية)؛ من أجل شن هجمات على إسرائيل.

المصدر: جمهور حزب الله، ماوريتسيو حزب الله: الدين والسياسة، أمل سعد غريبحزب الله، محمد مورو


شارك المقالة: