ما هو مصطلح ستار البامبو؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح ستار البامبو: هو الترسيم السياسي للحرب الباردة بين الدول الشيوعية في شرق آسيا، ولا سيما جمهورية الصين الشعبية والدول الرأسمالية وغير الشيوعية في شرق وجنوب شرق آسيا.

لمحة عن ستار البامبو:

إلى مناطق الشمال والشمال الغربي تقع الدول الشيوعية في الصين والاتحاد السوفييتي وفيتنام الشمالية وكوريا الشمالية ومنغوليا، أما إلى جهة الجنوب والشرق تقع الدول الرأسمالية وغير الشيوعية، ومن الأمثلة عليها: الهند وباكستان واليابان وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند وتايوان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى هونغ كونغ البريطانية وماكاو البرتغالية.

وقبل حروب الهند الصينية ضمّت الكتلة غير الشيوعية الهند الصينية الفرنسية والدول التي خلفتها فيتنام الجنوبية ولاوس وكمبوديا، مع ذلك بعد الحروب أصبحت الدول الجديدة من الأمثلة: فيتنام ولاوس وكمبوتشيا الديمقراطية دولاً شيوعية، على وجه الخصوص بعد الحرب الكورية لقد أصبحت المنطقة الكورية منزوعة السلاح رمزاً مهماً لهذا التقسيم الآسيوي، على الرغم من أن مصطلح ستارة الخيزران نفسها نادراً ما يستخدم في هذا السياق المحدد.

أصل مصطلح ستار البامبو:

لقد اشتق المصطلح من الستار الحديدي، وهو مصطلح يستخدم على نطاق واسع في أوروبا من ال 40 إلى ال 80 للإشارة إلى الحدود الشيوعية لتلك المنطقة، حيث تم استخدامه في كثير من الأحيان أقل من الستار الحديدي جزئياً؛ لأنه في حين ظل الأخير ثابتاً نسبياً لأكثر من 40 سنة أيضاً تحوَّلت ستارة الخيزران بشكل متكرر وكانت أقل دقة إلى حد ما.

ولقد كان أيضاً وصفاً أقل دقة للوضع السياسي في آسيا بسبب عدم وجود تماسك داخل الكتلة الشيوعية لشرق آسيا؛ ممّا أدى إلى الانقسام الصيني السوفييتي خلال الحرب الباردة، حيث كانت الحكومات الشيوعية في منغوليا وفيتنام ولاوس حليفة للاتحاد السوفييتي على الرغم من أنها تعاونت أحياناً مع الصين، بينما كان نظام بول بوت الكمبودي موالياً ومتحالفاً مع الصين.

حيث بعد الحرب الكورية تجنبت كوريا الشمالية الانحياز إلى جانب السوفييت والصين، ومنذ نهاية الكتلة الشيوعية في آسيا ما زالت كوريا الشمالية على علاقة جيدة مع كل من روسيا والصين، على الرغم من توتر العلاقات بين البلدين في العصر الحديث.

المصدر: موعد مع الشمس: احاديث في آسيا، محمد هيكلالسياسة الدولية، محمد حسنينالغرب والعولمة وأحداث 11 أيلول، عبدالحليم محمدالاستراتيجية الروسية بعد الحرب الباردة، لمى مضر


شارك المقالة: