ما هو مصطلح يودناين؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح يودناين: مصطلح من أصل نازي لتعيين منطقة تم “تطهيرها” من اليهود خلال الهولوكوست، ويشير إلى “تحرير” منطقة من جميع سكانها اليهود “نظيف من اليهود”، له دلالة أقوى على أن أي أثر للدم اليهودي قد أزيل باعتباره شائبة مزعومة في أذهان مرتكبي الجرائم، حيث إن هذه المصطلحات الخاصة بالتمييز العنصري والاعتداء العنصري هي جوهرية معاداة السامية النازية، وقد استخدمها النازيون في ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية وفي البلدان المحتلة مثل بولندا في سنة 1939.

لمحة عن مصطلح يودناين:

يصف يودنفري السكان اليهود المحليين بعد أن تم إبعادهم من إحدى المدن المنطقة أو الدولة، عن طريق الإخلاء القسري خلال الهولوكوست، على الرغم من إخفاء العديد من اليهود من قبل السكان المحليين.

ولقد تضمنت طرق الإزالة إعادة الإسكان القسري في الأحياء النازية خاصة في أوروبا الشرقية والإبعاد القسري، أو إعادة التوطين في الشرق من قبل القوات الألمانية غالباً حتى وفاتهم، حيث تم التعرف على معظم اليهود منذ أواخر سنة 1941 بواسطة الشارة الصفراء نتيجة لضغط جوزيف جوبلز وهاينريش هيملر.

وبعد هزيمة ألمانيا سنة 1945 بذلت بعض المحاولات لجذب اليهود للعودة إلى ألمانيا، وكذلك إعادة بناء المعابد التي دمرت أثناء وبعد ليلة الكريستال، حيث منذ ذلك الحين تم استخدام المصطلح في اضطهاد المجتمعات اليهودية العالمية أو دولة إسرائيل.

الاستخدام الحديث لمصطلح يودناين:

في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لقد كان الخوف بين العديد من الإسرائيليين والذي عكسه مسؤولون حكوميون إسرائيليون، مثل: بنيامين نتنياهو هو أن الإزالة المقترحة للمستوطنات اليهودية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفقاً لرغبات المسؤولين الفلسطينيين، هي بمثابة جعل هذه المناطق نظيفة من اليهود.

كما وصف تهجير الجاليات اليهودية من البلدان العربية والإسلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنه جزء من محاولة لجعلهم نظيفة من اليهود، حيث إن الدول العربية ردت بلا رحمة على الحرب الخاسرة وعلى اللاجئين العرب النازحين حديثاً من خلال اتخاذ إجراءات قمعية منهجية وجريئة ضد مواطنيها اليهود، أيضاً تم تجريدهم من جنسيتهم وتم اعتقالهم واحتجازهم لأسباب دينية وفرضت قيود وقيدت حرية التنقل، وجمدت الأصول وصودرت الممتلكات وأغلقت فرص العمل وجرمت الصهيونية.

المصدر: شكسبير و اليهود، رمسيس عوضالمسلمون والمسيحيون تحت الحصار اليهودى، احمس حسن صبحيفلسطين في العهدين الأيوبي والمملوكي، خليل عثامنةحق العودة، سلمان أبو ستة


شارك المقالة: