ما هي الشرطة المساعدة؟

اقرأ في هذا المقال


تعد قوة شرطة ثانوية قصيرة العمر في ألمانيا النازية سنة 1933 ومصطلح عام لمختلف المنظمات المنتسبة إلى أوردنونغسبوليزي أثناء الحرب العالمية الثانية، أيضاً مصطلح يستخدم في مختلف الوحدات العسكرية وشبه العسكرية التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية في ألمانيا المحتلة في أوروبا.

لمحة عن الشرطة المساعدة:

أنشأ هيرمان جورينج وزير داخلية بروسيا المعين حديثاً هيلفسبوليس في 22 فبراير 1933 لمساعدة الشرطة النظامية في الحفاظ على النظام، وبالتالي في التعامل مع الشيوعيين في أعقاب حريق الرايخستاغ، وانتشرت المنظمة بسرعة من بروسيا إلى ولايات ألمانية أخرى ودعمها هتلر في مرسوم حريق الرايخستاغ.

وتم تجهيز الوحدات بشكل أساسي من قبل أعضاء من كتيبة العاصفة و جنرال لواء الذين كانوا يرتدون زي كتيبة العاصفة أو بلون أبيض نحاسي، حيث تألفت الوحدات من أعضاء من منظمة ستاهلم المخضرمة ونفذت القوة أو نظمت العديد من الهجمات العنيفة ضد المعارضين النازيين و جهزت معسكرات الاعتقال المبكرة في كولومبيا وداشاو.

ولقد تم حل القوة في أغسطس سنة 1933 بسبب الاحتجاجات الدولية التي انتهكت أحكام نزع السلاح في معاهدة فرساي، بالإضافة إلى انعدام ثقة أدولف هتلر المتزايد في كتيبة العاصفة.

الشرطة المساعدة خلال الحرب العالمية الثانية:

  • كانت شرطة حماية الغارات الجوية: هي إدارة الحماية المدنية المسؤولة عن الدفاع عن الضربات الجوية وإنقاذ ضحايا القنابل فيما يتعلق بقسم الطوارئ الفنية وأقسام الإطفاء المهنية، حيث تم إنشاؤه باسم خدمة الأمن والمساعدة في سنة 1935، وتم إعادة تسميته شرطة الغارة الجوية في أبريل سنة 1942. ولقد تم دعم شبكة الضربات الجوية من قبل جمعية الرايخ لمكافحة الغارات الجوية وهي منظمة خاضعة لسيطرة وزارة الطيران في سنة 1935، حيث أنشأ هيرمان جورينج منظمة لحراس الغارات الجوية الذين كانوا مسؤولين عن سلامة مبنى أو مجموعة من المنازل.
  • كان فيلق الطوارئ الفنية: عبارة عن مجموعة من المهندسين والفنيين والمتخصصين في البناء وتم إنشاؤه في سنة 1919؛ للحفاظ على المرافق العامة والصناعات الأساسية قيد التشغيل خلال موجة الإضراب، فمنذ سنة 1937 أصبح سلاحاً تقنياً للشرطة وتم تضمينه في مكتب Orpo الرئيسي وبحلول سنة 1943 كان لديها أكثر من 100000 عضو.
  • كانت إدارات مكافحة الحرائق المتطوعين وأقسام مكافحة الحرائق المجنحة وأقسام مكافحة الحرائق الصناعية.

المصدر: الكلاب فى خدمة العدالة والمجتمع، د.كمال الحديدىقضية دارفور: الأبعاد المحلية والدولية وآفاق الحل، أحمد محمد‏قاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية، سعيد اللحام


شارك المقالة: