الإيدز والتبرع بالدم

اقرأ في هذا المقال


الإيدز أو ما يعرف بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) هو فيروس يهاجم الخلايا الدافعية ومناعية التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى.

طرق الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV):

وينتقل عن طريق ملامسة سوائل الجسم المعدية لشخص مصاب بنقص المناعة المكتسبة (HIV) مثل:

1- الدم.

2- اللعاب.

3-الإفرازات المهبلية.

4- السائل المنوي.

5- حليب الثدي.

6- تلوث بمعدات شخص مصاب مثل فرشاة الأسنان.

7- شفرات الحلاقة.

8- وغز إبرة لشخص مصاب بشرط أن تدخل هذه السوائل إلى مجرى الدم لشخص غير مصاب حتى تحصل العدوى له.

9- ويمكن أن ينتقل عن طريق تلقي دم منقول من شخص مصاب بفيروس (HIV) أو زراعة عضو من أعضاء الجسم من شخص مصاب.

10- ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الطرق لا يمكن لفيروس (HIV) الانتقال خلالها مثل الهواء أو الماء، البعوض والحشرات الأخرى أو المس.

ما علاقة نقص المناعة المكتسبة (HIV) بالتبرع بالدم؟

يعد الإصابة بفيروس (HIV) من الأمراض المعدية الرائدة في العالم، حيث إن مجرد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية يبقى موجود بالجسم بشكل دائم، حيث لا يمكن التخلص منه أو علاجه رغم محاولات عديدة في اختراع علاجات وحقن طبية لتخلص منه؛ ولأن السبب الرئيسي في انتقال العدوى (HIV) هو دخول الفيروس إلى مجرى الدم.

وبالتالي لا يمكن التبرع بالدم من شخص مصاب بفيروس (HIV)؛ لأن محتوى الدم من الخلايا الدافعية قد تدمر، حيث إن من أهداف عميلة التبرع بالدم أو نقل الدم هو إمداد المريض بوحدات دم خالية من الفيروسات والأمراض، مع الجدير بالذكر أن من قوانين التي تضعها بعض وحدات بنك الدم أن جميع وحدات دم المتبرعين تخضع لفحوصات مهمة لتأكد من خلوها من الأمراض والفيروسات ومنها فيروس (HIV).

ولكن هناك اختلاف في قوانين بنك الدم بين بلد وآخر بحيث قد لا تخضع وحدة الدم إلى فحوصات فيروس (HIV) في بعض بنوك الدم؛ لهذا يجب على موظفين بنك الدم طرح الأسئلة على المتبرعين لخلوهم من الأمراض الفيروسية والتأكد من صحة المعلومات في استمارة المتبرع التي تحتوي على أسئلة عدم الإصابة بنقص المناعة المكتسبة.

خطورة نقص المناعة المكتسبة (HIV) على التبرع بالدم:

تكمن خطورة مرض الإيدز في عملية التبرع بالدم، حيث أن اختبار نقص المناعة المكتسب الذي يجرى على وحدة الدم في بنك الدم ليس دقيق إلى حد عالي، لأنه إذا كان المتبرع مصاب بنقص المناعة المكتسبة وما زال في الأسابيع الأولى من الإصابة لا تظهر النتيجة إيجابية أو أنه يحمل الفيروس في الفحص على الرغم من تواجد الفيروس والإصابة داخل الدم وهنا تقع الخطورة.

كما يتم استخدام هذا الدم ونقلها إلى المرضى ويتم انتقال العدوى إليهم، لذا يجب على كل متبرع الصدق في الإجابة على الأسئلة المطروحة من قبل موظفي بنك الدم أو استمارة المتبرع في ما يتعلق إذا كان المتبرع تعرض في الفترة السابقة إلى إحدى وسائل نقل الفيروس (HIV) أو ظهور أي من أعراض فيروس (HIV) عليه.


شارك المقالة: