السكري والتبرع الدم

اقرأ في هذا المقال


تتشابه أعراض داء السكري بين النوع الأول والثاني، وترتبط هذه الأعراض في مدى ارتفاع مستويات السكر بالدم وتشمل عدم وضوح الروية، فقدان أو زيادة الوزن، زيادة التبول، وخز أو خدر في القدمين أو أصابع القدم، شعور بالإرهاق أو تعب، عطش الشديد، التهابات فطرية في أماكن متعددة، جفاف الفم.

هل من الآمن التبرع بالدم لشخص مصاب بمرض السكري:

إذا كان الشخص مصاب بمرض السكري ويرغب بالتبرع بالدم، فإنه من الأمن عموماً القيام بالتبرع، حيث يستطيع مرضى داء السكري من النوع الأول والثاني التبرع بالدم شريطة أن يكون الوضع الصحي ومستويات السكر تحت السيطرة، وتعني السيطرة على مستوى السكري هو المحافظة على مستوى السكر بالدم ضمن معدلاته الطبيعية، مع جدير بالذكر أنه يتم في وحدة بنك الدم فحص السكري بشكل يومي وسريع للمتبرعين لتنجب حالات الإغماء أثناءسحب الدم بسبب ارتفاع مستويات السكر.

نصائح لمرضى السكري للاستعداد للتبرع بالدم:

ينصح لمرضى السكري الدم من النوع الأول والثاني مراقبة مستويات السكر الدم قبل فترة وجيزة من التبرع بالدم، وذلك عن طريق قياس مستوى سكر الدم اليومي يومياً عن طريق جهاز الفحص المنزلي وتناول وجبات صحية واتباع نظام غذائي سيلم و ممارسة الرياضة والحميات الغذائية بشكل مستمر، وذلك للتأكد التام من ضبط مستويات السكر للحد من حالات الأغماء أثناء التبرع بالدم.

مراقبة مستويات السكر في الدم بعد التبرع بالدم:

من الضروري مراقبة مستوى السكر بشكل يومي بعد التبرع بالدم، حيث وجد مرضى النوع الأول من السكري وجود ارتفاع طفيف بمستويات السكر بعد مرور 3 إلى 4 أيام من التبرع وذلك بسبب فقدان كميات من خلايا الدم الحمراء التي ترتبط بها جزيئات السكر، على الرغم من انخفاض مستويات السكر في فحص السكري التراكمي (HbA1c) لكن مدى دقة الفحص التراكمي بعد التبرع ليست دقيقة تماماً، لذا يجب المراقبة اليومية لمستوى السكري بالدم لتجنب حالات ارتفاع السكر والعمل على ضبط مستوياته ضمن الحد الطبيعي.

العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بالسكري:

  • أمراض القلب ومرضى ضغط الدم.
  • تاريخ مرضى السكري بالعائلة.
  • الوزن الزائد والسمنة.
  • مستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية ومستويات منخفضة من الكوليسترول الجيد.
  • العمر من 45 سنة وأكثر.

شارك المقالة: