ما هو فحص التيفوئيد - Widal Test

اقرأ في هذا المقال


فحص التيفوئيد هو فحص يُستخدم للكشف عن الإصابة بالتيفوئيد، وهو مرض يسببه بكتيريا السالمونيلا، وتتنوع الأعراض من حمى مرتفعة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. الفحص يشمل فحصًا للجسم للبحث عن وجود البكتيريا أو أجسام مناعية تُنتج نتيجةً للتعرض للبكتيريا.

ما هي حمى التيفوئيد

تعيش البكتيريا المسؤولة عن مرض التيفوئيد داخل الأمعاء ومجرى الدم عند الشخص المصاب، وتنتشر عادة من شخص لاخر عند التعرض المباشر لفضلات شخص مصاب.

تنتقل البكتيريا المسؤولة عن التيفوئيد إلى الأمعاء والجهاز الهضمي عبر الفم، ومن الجهاز الهضمي تعبر إلى مجرى الدم.

البكتيريا المسؤولة عن التيفوئيد هي فقط خاصة بالبشر، ولا يمكن أنّ تصيب الحيوانات، كما أنها خطيرة لأن الجهاز المناعي لا يحاربها كما يجب، نظراً لأنها قد تعيش داخل خلايا المضيف، ما يحميها من دفاعات جهاز المناعة.

ما هي أعراض الإصابة بالتيفوئيد

تبدأ الأعراض بالظهور على المريض بعد فترة لا تقل عن 30 يوماً من الإصابة، وهذه أهم الأعراض التي تميز التيفوئيد:

  • حمى وحرارة عالية جداً.
  • طفح جلدي على شكل بقع وردية اللون تظهر بشكل خاص في مناطق العنق والبطن.
  • ضعف عام في الجسم.
  • ألم في البطن.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الصداع وألم في الرأس.
  • في حالات نادرة فقط، قد تظهر الأعراض التالية: حيرة وارتباك، إسهال، تقيؤ.
  • فقدان للشهية.

طرق الوقاية من التيفوئيد

تستطيع حماية نفسك من الإصابة عن طريق إتباع الإجراءات الوقائية التالية (خاصة عند السفر):

  • شرب مياه معدنية فقط، أو غلي المياه المتوفرة أولاً وتبريدها قبل شربها.
  • تجنب تناول المشروبات المثلجة تماماً.
  • تجنب تناول أي طعام من الشارع، وتناول الوجبات الساخنة فقط.
  • الحذر عند تناول طعام تم إعداده من قبل شخص اخر.
  • الحرص على تقشير الخضار والفواكه قبل تناولها وعدم تناول القشور بتاتاً.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين جيداً، خاصة بعد استعمال المرحاض.
  • حمى التيفوئيد تُعتبر من الأمراض التي تأثرت بظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، فقد بدأت البكتيريا المسؤولة عن المرض تصبح أقوى وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية الموجودة في السنوات الأخيرة.

ما هو فحص التيفوئيد

يعد فحص Widal أحد الأساليب التي يمكن استخدامها للمساعدة في إجراء تشخيص افتراضي للحمى المعوية، والمعروفة أيضاً بإسم حمى التيفوئيد، على الرغم من أن الفحص لم يعد شائعاً في الولايات المتحدة أو البلدان المتقدمة الأخرى، إلا أنه لا يزال قيد الاستخدام في العديد من الدول، في حين أن الطريقة سهلة الأداء إلا أن المخاوف لا تزال قائمة حول مدى موثوقية فحص Widal، إنها ليست خاصة بحمى التيفوئيد ويمكن أن تكون إيجابية عندما لا يصاب الشخص بالعدوى.

الحمى المعوية هي مرض يهدد الحياة وينتج عن العدوى بالبكتريا Salmonella enterica serotype Typhi (S. typhi)، وعادة ما تنتقل عن طريق الأغذية والمشروبات الملوثة بالبراز، يرتبط بالأعراض التي تشمل ارتفاع في درجة الحرارة والتعب والصداع وآلام البطن والإسهال أو الإمساك وفقدان الوزن والطفح الجلدي المعروف بإسم “بقع الورد”، إن التشخيص والعلاج المبكر مهمان لأن المضاعفات الخطيرة بما في ذلك النزيف المعوي الحاد أو ثقب، يمكن أن تتطور في غضون بضعة أسابيع.

أنواع فحص التيفوئيد

  1. فحص الدم: يتم جمع عينة من الدم وفحصها للبحث عن وجود أجسام مناعية (أجسام مضادة) التي تظهر بسبب التعرض للبكتيريا المسببة للتيفوئيد.
  2. فحص البراز: في بعض الحالات، يمكن أن يتم جمع عينة من البراز للبحث عن وجود البكتيريا أو أي مكونات تشير إلى الإصابة بالتيفوئيد.

كيف يتم الاستعداد للفحص

  • في العادة، لا يتطلب الفحص تحضيرًا خاصًا من قبل المريض. يمكن أن يُجرى الفحص في أي وقت.

متى يطلب الفحص

  • يُطلب فحص التيفوئيد عندما يظهر المريض أعراضًا تشير إلى إمكانية الإصابة بالتيفوئيد، مثل الحمى المرتفعة، وآلام في البطن، وفقدان الوزن.

تفسير نتائج الفحص

  • إذا كانت النتائج إيجابية، فهذا يشير إلى وجود البكتيريا أو أجسام مناعية ضد التيفوئيد، مما يشير إلى إصابة المريض بالتيفوئيد.
  • إذا كانت النتائج سلبية، فإن ذلك يشير إلى عدم وجود البكتيريا أو الأجسام المضادة المرتبطة بالتيفوئيد.

شارك المقالة: